الخميس 03 يوليو 2025 الموافق 08 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تعاني من تعب العين المستمر؟.. إليك أسباب إعتام عدسة العين وطرق الوقاية

الثلاثاء 24/يونيو/2025 - 03:29 م
إعتام عدسة العين..
إعتام عدسة العين.. أرشيفية


في عالمنا الحديث، يواجه المهنيون في المناطق الحضرية تحديات كبيرة تتعلق بصحتهم البصرية، نتيجة لساعات طويلة من العمل أمام الشاشات وتركيز العين على التفاصيل الدقيقة، يتسبب هذا الاستخدام المستمر في إجهاد العين، وارتفاع خطر الإصابة بمشاكل بصرية متعددة، أبرزها إعتام عدسة العين خاصة مع التقدم في العمر.

أبرز المشاكل البصرية التي تؤثر على المهنيين الحضريين

أوضح الدكتور مينال كانهير، أخصائي جراحة القرنية وإعتام عدسة العين، أن من بين المشاكل الأكثر شيوعًا: أخطاء الانكسار، وجفاف العين، وإعتام عدسة العين. 

ويُعتبر إعتام عدسة العين من أكثر الحالات التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة والإنتاجية، خاصةً إذا لم يُكتشف مبكرًا. 

إعتام عدسة العين هو عملية تعتيم تدريجي لعدسة العين الطبيعية، التي تلعب دورًا هامًا في تركيز الضوء على شبكية العين، مما يؤثر على وضوح الر رؤية والألوان.

لماذا تمر حالات إعتام عدسة العين بدون ملاحظة؟

غالبًا ما يمر إعتام عدسة العين المبكر دون أن يلاحظه الكثيرون لأنه لا يسبب أعراضًا واضحة في البداية، خاصةً عند الاعتماد الكبير على البصر للمهام اليومية مثل القراءة، والعمل على الشاشات، والقيادة. 

ومع مرور الوقت، تتدهور الرؤية بشكل تدريجي، مما يؤدي إلى إجهاد العين وتقليل التباين، ويُصبح اكتشاف الحالة متأخرًا، بعد أن تكون قد أثرت بشكل كبير على الرؤية.

عوامل الخطر التي تسرع تطور إعتام عدسة العين

إضافة إلى التقدم في العمر، تساهم عوامل نمط الحياة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، التدخين، التعرض المباشر لأشعة الشمس، وبعض الأدوية ك الستيرويدات، بشكل كبير في زيادة احتمالية الإصابة ووتيرة تطور إعتام عدسة العين.

أهمية الفحوصات الدورية للكشف المبكر

الفحص السنوي المفصل لدى طبيب العيون هو المفتاح للكشف المبكر عن إعتام عدسة العين، حيث يتيح التدخل المبكر علاج الحالة قبل أن تتسبب في ضعف الرؤية. 

الكشف المبكر يقلل من المضاعفات، ويُسهل عملية العلاج، ويوفر للمريض فرصة لاتخاذ قرارات واعية بشأن صحته البصرية، ويحسن نتائج العملية إذا لزم الأمر.

تعزيز الوعي بأهمية الوقاية والفحص المبكر

لضمان حياة ذات جودة عالية، يجب التركيز على التوعية والفحوصات الدورية، خاصةً للأشخاص الأكثر عرضة مثل كبار السن، وذوي التاريخ العائلي، ومرضى الحالات المزمنة. 

من خلال الحملات الصحية، والمحاضرات التوعوية، وأهمية الكشف المبكر، نُمكن الأشخاص من حماية صحة عيونهم وتجنب تفاقم الحالات، قبل أن تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية.