هل دهون الكبد تزول؟.. استشاري تغذية: الحل باتباع هذه الطريقة
هل تزول دهون الكبد؟.. سؤال هام يشغل بال الملايين ؛ إذ يعانى الكثيرون من مشكلة دهون الكبد، والتى عادة ما تتسبب فى إضعاف الكبد وتقليل نشاطه، وبالتالي تزداد فرص الإصابة بالفيروسات المختلفة.
هل تزول دهون الكبد؟
وللإجابة على سؤال هل تزول دهون الكبد؟، يؤكد الدكتور سميح بدير، استشاري التغذية والصحة والجمال، أن دهون الكبد ليست مجرد تراكم دهون على الكبد فقط، ولكن المشكلة الرئيسية تكمن فيما ينتج عن دهون الكبد من مشكلات صحية فيما بعد.
ويشير إلى أنه يمكن أن تزول دهون الكبد من خلال معرفة السبب الرئيسي في حدوث تلك الدهون وتراكمها بالكبد، وعلاجها، ومن ثم تزول كمية الدهون المترسبة في خلايا الكبد.
علاج دهون الكبد
ويقول استشاري التغذية والصحة والجمال: إن علاج دهون الكبد يعتمد في الأساس على تعديل الوجبات الغذائية للمريض، وفقا لسبب المرض، ففي حال كان المريض يعاني من البول السكري، فهنا يتم تعديل غذاء المريض، شرط أن يتناسب مع غذاء مريض البول السكري، ومن ثم تزول الأعراض وتتحسن حالة الكبد.
ويضيف: وكذلك في حال كان المريض يعاني من مشكلة السمنة، فيعدل غذاء المريض، من خلال إنقاص الوزن أيضًا، أما بالنسبة لمرضى القلب، فيتناولون الأطعمة التي تناسب مرضى القلب، مما يساعد في تحسن حالة الكبد وزوال أعراض الكبد الدهني.
ما هو الكبد الدهني؟
وعن ما هو الكبد الدهني؟، يوضح الدكتور سميح بدير، أن الكبد الدهني هو عبارة عن تراكم كميات من الدهون في خلايا الكبد.
أسباب الكبد الدهني
ويشير إلى تعدد أسباب الكبد الدهني والتي تتضمن ما يلي:
- زيادة اندفاع الأحماض الدهنية إلى الكبد.
- وأيضًا زيادة تخليق الأحماض الدهنية بالكبد.
- وكلك وجود نقص في أكسدة الأحماض الدهنية.
- مع نقص في تخليق البروتين الذى يحمل الليبيدات خارج الكبد لكي تتحول إلى تراى جليسريدات، تخزن في أماكن مختلفة من الجسم.
- أو الإصابة بأمراض القلب لمدة طويلة.
- كما أنه عادة ما تترسب الدهون بالكبد لدى الأشخاص المصابين بالسمنة، أو أيضًا مرضى البول السكري، وكذلك مدمني الخمور.
- أو يصاب الإنسان بدهون الكبد نتيجة تناول بعض السموم مثل الـ" دى دى تي".
طرق الوقاية من دهون الكبد
ويؤكد استشاري التغذية والصحة والجمال، أن هناك طرق متعددة للوقاية من دهون الكبد تعتمد على اتباع التعليمات التالية، ومنها:
- ضبط مستوى السكر في الدم، التخلص من السمنةأو الوزن الزائد، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مع الحرص على تناول الأدوية العلاجية المحددة من قبل الطبيب المختص.
- المواظبة على ممارسة الرياضة على الاقل ثلاث ساعات أسبوعيًا، بمايعادل ساعة يومًا بعد يوم مثل: رياضة المشي السريع، السباحة، كرة القدم، أو كافة أنواع الرياضة ماعدا العنيفة منها مثل: المصارعة والملاكمة، والتي قد تسفر عن حدوث نتائج سلبية خطيرة للغاية، فيما ثبت أن باقي أنواع الرياضة تقلل كثيرًا من دهون الكبد، وتساعد في استجابة المرضى لعلاج داء السكري.
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين E، والكاروتين مثل الخضراوات بأنواعها كالجرجير، الشبت، البقدونس، الخس، الكوسا، البسلة، والفاصوليا الخضراء، الجزر الأصفر، زيت عباد الشمس، زيت الذرة، القمح، مع القليل من المكسرات المفيدة.
بينما تفتقر اللحوم لفيتامين (E) والبيتاكاروتين؛ لذا أوصت منظمة الصحة العالمية وجمعيات القلب والكبد والأمراض العصبية بتناول الأطعمة السابق ذكرها بجرعة منتظمة" 7- 10مجم" يوميًا.
- كما ينصح بعدم تناول الأغذية الغنية بالدهون الحيوانية مثل: السمن البلدي واللحوم الدسمة وجلد الطيور والبط والإوز.
- مع التقليل من تناول المواد الكربوهيدراتية التي قد تتحول لدهون داخل الجسم وتزيد من دهون الكبد ومنها:الأرز، المكرونة، الشعرية، البطاطس،البطاطا، القلقاس".
