دراسة تحذر من دواء يسبب سرطان الثدي لدى النساء.. إليكم التفاصيل

أكدت دراسة حديثة من الولايات المتحدة عن وجود مخاطر محتملة لدى النساء الأصغر سنا اللواتي يحصلن على هذا العلاج بالهرمونات البديلة، خصوصًا بعد الجراحات النسائية أو خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
دراسة تحذر من دواء يسبب سرطان الثدي لدى النساء
العلاج بالهرمونات البديلة يُستخدم لتعويض نقص الإستروجين والبروجسترون لدى النساء خلال أو بعد انقطاع الطمث، حيث يتوفر بأشكال مختلفة كأقراص أو لصقات أو مواد هلامية (جل).
كما يمكن أن يكون إما إستروجين وحده أو إستروجين مع بروجسترون اصطناعي (علاج مدمج).
وعن أبرز النتائج فقد أجريت الدراسة على 459,476 امرأة تتراوح أعمارهن بين 16 و54 عامًا، وأظهرت النتائج أن 15% من النساء استخدمن العلاج الهرموني، و2% أصبن بسرطان الثدي قبل سن 55.
أما بالنسبة للعلاج المدمج إستروجين وبروجستين فقد تسبب في رفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10%، اما العلاج بالإستروجين وحده خفض الخطر بنسبة 14لـ 16%.
نتائج الدراسة توضح أن الخطر يرتبط بنوع العلاج، حيث يبدو أن الإستروجين وحده أقل خطورة، وطول فترة الاستخدام يزيد من احتمالات الخطر، خصوصًا مع العلاج المدمج، ولا تزال الفوائد تفوق المخاطر في العديد من الحالات، حسب رأي الخبراء.

علاوة على ذلك، تشير الدكتورة كوترينا تيمسينايتي من مؤسسة Breast Cancer Now إلى أن الدراسة توفر معلومات مهمة للنساء تحت سن 55 عاما، صحيح أن هناك زيادة في الخطر مع العلاج المدمج، لكنها تظل محدودة عند المقارنة بالفوائد الصحية التي يقدمها العلاج الهرموني في تحسين جودة الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، فقد شدد الخبراء على أن القرار يبقى شخصيًا ويجب أن يتخذ بعد استشارة طبية متخصصة تشمل نقاشًا مفصلًا حول الفوائد والمخاطر.
يوصى الخبراء بعدم التوقف عن العلاج دون استشارة الطبيب، مع معرفة نوع العلاج ومدة استخدامه، وسؤال الطبيب حول البدائل الهرمونية أو الطبيعية إن كانت متوفرة ومناسبة لحالتك.