أمراض يتعامل معها الطب النفسي للأطفال.. تعرف على أشهرها

أمراض يتعامل معها الطب النفسي للأطفال .. ازداد الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال، نظرا لتأثيرها العميق على مستقبلهم وسلوكهم الاجتماعي والأكاديمي، وأصبح الطب النفسي للأطفال أحد التخصصات الطبية الضرورية، نظرا لطبيعة المرحلة العمرية التي تتسم بالتطور السريع والتأثر الشديد بالمحيط الأسري والمجتمعي.

أمراض يتعامل معها الطب النفسي للأطفال

وبخصوص الأمراض التى يتعامل معها الطب النفسي للأطفال فان الطب النفسي للأطفال يغطي مجموعة من الاضطرابات النفسية والسلوكية والمعرفية التي قد تواجه الأطفال والمراهقين في مراحل نموهم المختلفة، وتكمن أهمية هذا التخصص في الكشف المبكر عن تلك الاضطرابات، وتقديم الدعم المناسب الذي يضمن للطفل حياة مستقرة ونموا سليما نفسيا وعاطفيا واجتماعيا.

أبرز الأمراض التي يعالجها الطبيب النفسي للأطفال

وعن أبرز الأمراض التي يعالجها الطبيب النفسي للأطفال فهى كالتالي:

اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)

ويعد اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة من أكثر الاضطرابات شيوعا لدى الأطفال، ويظهر من خلال ضعف التركيز، وكثرة الحركة، والتصرفات الاندفاعية ويؤثر بشكل مباشر على الأداء الدراسي والعلاقات الاجتماعية.

التوحد واضطرابات الطيف التوحدي

وتشمل اضطرابات الطيف التوحدي، صعوبة في التفاعل الاجتماعي، وتأخر في اللغة، وسلوكيات نمطية، وفيها ويحتاج الأطفال المصابون بالتوحد إلى برامج علاجية متعددة التخصصات تشمل التأهيل السلوكي والتدريب الاجتماعي.

اضطرابات القلق والاكتئاب

وقد تظهر اضطرابات القلق والاكتئاب على شكل خوف مفرط، وعزلة، واضطرابات النوم، أو فقدان الاهتمام، وتعد من المشكلات المتزايدة بين الأطفال نتيجة ضغوط الحياة الأسرية والتعليمية.

الوسواس القهري (OCD)

ويتمثل الوسواس القهري في أفكار مزعجة متكررة تدفع الطفل إلى القيام بسلوكيات قهرية مثل غسل اليدين باستمرار أو التحقق المتكرر من الأشياء.

اضطرابات النطق والكلام

وهى مثل التلعثم أو تأخر النطق، وهي تؤثر على التواصل اللفظي للطفل وقد تسبب له مشكلات نفسية بسبب صعوبة الاندماج مع الأقران.

التبول اللاإرادي 

وتشمل عدم السيطرة على البول أو البراز بعد السن المتوقع، وهي قد تكون عرضا لمشكلة نفسية أعمق مثل القلق أو التعرض للضغوط.

اضطرابات الطعام والنوم

واضطرابات الطعام والنوم مثل فقدان الشهية، والشراهة، والأرق أو الكوابيس، وغالبا تكون انعكاسا لحالة نفسية مضطربة أو بيئة أسرية غير مستقرة.

الذهان واضطراب ثنائي القطب

و الذهان واضطراب ثنائي القطب من الاضطرابات النفسية الشديدة، وتشمل أعراضا مثل الهلاوس، والضلالات، أو تقلبات المزاج الحادة، وتحتاج إلى تدخل طبي عاجل ومراقبة دقيقة.

إدمان الإنترنت أو الألعاب الرقمية

وإدمان الإنترنت والألعاب الرقمية من الظواهر الحديثة التي تؤثر على تطور الطفل الاجتماعي والعاطفي، وقد تؤدي إلى عزلة، اضطرابات نوم، أو مشكلات في الانتباه.