طرق علاج المرض النفسي عند الأطفال .. تنوع في الأساليب

طرق علاج المرض النفسي عند الأطفال .. مع تزايد الوعي بأهمية الصحة النفسية للأطفال، بات من الضروري تسليط الضوء على الطرق العلاجية الحديثة والمتنوعة التي يستخدمها الطب النفسي لمساعدة الصغار على تجاوز الاضطرابات النفسية والسلوكية التي قد تواجههم خلال مراحل نموهم المختلفة.
طرق علاج المرض النفسي عند الأطفال
وبخصوص طرق علاج المرض النفسي عند الأطفال، فحسب موقع "مستشفى اسطنبول الوطني" فإن الطب النفسي للأطفال لم يعد محصورا في جلسات الحديث التقليدية أو وصف الأدوية، بل تطور ليشمل مجموعة واسعة من الأساليب العلمية والتقنيات المتقدمة التي تراعي الجوانب البيولوجية، النفسية، والبيئية للنمو النفسي على النحو التالى.
العلاج السلوكي المعرفي ، ويعد من أكثر الأساليب شيوعا وفعالية، ويعتمد على مساعدة الطفل أو المراهق على تحديد أنماط التفكير السلبية واستبدالها بأخرى أكثر صحة ويستخدم بشكل واسع في علاج الاكتئاب، والقلق، واضطرابات السلوك، واضطرابات ما بعد الصدمة.

علاج إزالة التحسس ويستخدم بشكل خاص للتعامل مع الصدمات النفسية والتجارب المؤلمة، ويهدف إلى تقليل تأثير الذكريات المؤلمة من خلال تحفيز الدماغ بطريقة تيسر المعالجة العاطفية الطبيعية.
العلاج بالتحفيز المغناطيسي المتكرر ويستخدم لتحفيز مناطق معينة من الدماغ باستخدام موجات مغناطيسية، ويعد خيارا جيدا في علاج الاكتئاب المقاوم للعلاج، وهناك تجارب جارية لاستخدامه في اضطرابات مثل الوسواس القهري.
التحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة وهو اسلوب آمن وبسيط يساعد على تعديل النشاط الدماغي من خلال تيارات كهربائية خفيفة، ويستخدم لتعزيز التركيز أو تقليل الأعراض المرتبطة بالاكتئاب والقلق واضطرابات التعلم.
العلاج بالصدمات الكهربائية ويعد من الأساليب العلاجية التقليدية والفعالة لعلاج الاكتئاب الشديد أو حالات اضطراب ثنائي القطب الحادة، ويستخدم فقط في الحالات الحرجة وتحت رقابة طبية صارمة.
العلاج النفسي بالكلام، ويشمل عدة أنواع، مثل العلاج الفردي، والأسري، والجماعي، ويهدف إلى تعزيز الفهم الذاتي، وتحسين العلاقات، ومعالجة الجذور النفسية للمشكلة.
العلاج الوظيفي والتكامل الحسي ويركز على تطوير مهارات الحياة اليومية والمهارات الحركية والمعرفية والاجتماعية، خاصة للأطفال الذين يعانون من التوحد أو صعوبات التعلم.
الارتجاع العصبي ويعتمد في هذا العلاج على مراقبة نشاط الدماغ وتقديم تغذية راجعة تساعد الطفل على تنظيم هذا النشاط، ويستخدم غالبا مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) أو اضطرابات النوم.