الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تناول القهوة أثناء الحمل يؤثر على طول المواليد؟.. دراسة تجيب

الثلاثاء 01/نوفمبر/2022 - 12:19 م
سيدة حامل تشرب القهوة
سيدة حامل تشرب القهوة


هل يؤثر تناول القهوة أثناء الحمل على طول المواليد؟، كان هذا السؤال محل دراسة من جانب الأطباء والباحثين، الذين حاولوا التعرف عما إذا كان هناك ضرر على المواليد إذا استهلكت السيدات الحوامل القهوة.

العلاقة بين تناول القهوة أثناء الحمل وطول المواليد

ولقد أثبتت الدراسة الطبية الحديثة، أن هناك علاقة بين تناول السيدات الحوامل للقهوة، وطول الأطفال الذين يتم إنجابهم.

في التفاصيل، نشرت مجلة جاما نتورك أوبن، دراسة أجراها المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية بالولايات المتحدة الأمريكية، خلصت إلى أن تناول كميات قليلة من الكافيين بشكل يومي من قبل النساء الحوامل، أي ما يعادل فنجانين من القهوة يوميا، قد يؤثر على طول المواليد.

الدراسة أشارت إلى أن تناول القهوة من الممكن أن يؤدي إلى التأثير على طول القامة لدى المواليد الذين تحرص أمهاتهم على تناول القهة أثناء فترة الحمل، وذلك خلال مرحلة الطفولة المبكرة، أي حتى بلوغ الثامنة من العمر، إذا ما قورن نموهم بنمو أقرانهم من الأطفال الذين تجنبت أمهاتهم تناول القهوة خلال فترة الحمل.

فرق الطول

وأوضحت الدراسة أن الفرق في الطول بين الأطفال الذين تناولت أمهاتهم القهوة أثناء الحمل، والأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم القهوة، يقدر بنحو 2 سنتيمتر، لكن هذا لا يعني أن هناك ارتباطا بين تناول الكافيين أثناء الحمل وزيادة وزن الأطفال.

وقال الباحثون إنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يتم استقلاب الكافيين الموجود في القهوة بشكل أساسي إلى باراكسانتين، في أقل من 3 ساعات، ليبدأ كل من الكافيين وهذا المستقلب في عبور المشيمة.

وأضاف الباحثون أنه باستخدام بيانات المؤشرات الحيوية، تم تسجيل التعرض للكافيين من خلال تناول أطعمة معينة، مثل الشوكولاتة والمشروبات منزوعة الكافيين، والتي قد تحتوي على كميات صغيرة من الكافيين، ثم بعد ذلك، تم بتقييم مؤشر كتلة الجسم والوزن والطول بين مواليد النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 4 و8 سنوات.

واقترح الباحثون أن الأبحاث المستقبلية في استهلاك الكافيين أثناء الحمل
 يجب أن تتبع نمو الأطفال حتى سن البلوغ وما بعده، لتحديد ما إذا كانت فجوات الطول تستمر في الاتساع حتى مرحلة البلوغ، وما إذا كان الطول الأقصر المرتبط باستهلاك الأم للكافيين يزيد من مخاطر الإصابة بضعف القلب والأوعية الدموية.