الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

نتائج واعدة لدواء جديد يعالج السمنة المفرطة لدى المراهقين

السبت 05/نوفمبر/2022 - 06:20 م
دواء جديد يعالج السمنة
دواء جديد يعالج السمنة المفرطة لدى المراهقين


حقق عقار ناشئ نتائج واعدة لدى استخدامه في علاج المراهقين من السمنة وزيادة الوزن، وذلك بعد تجارب ناجحة على البالغين، وحصوله على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.

وبحسب موقع العربية، ذكر فيما موقع New Atlas فيما نقله عن The New England Journal of Medicine، أن العقار أثبت فاعليته في تحفيز تأثيرات تؤدي إلى تحسين بعض علامات صحة القلب والأوعية الدموية.

محاكاة هرمون الشهية

تمت الموافقة على العقار المعني كعلاج لمرض السكري من النوع 2 في عام 2017، ولكنه أظهر أيضًا نتائج واعدة في مجال فقدان الوزن. يعمل العقار عن طريق محاكاة التركيب الكيميائي لهرمون في الجسم يعمل على  التحكم في الشهية في الدماغ لتقليل الشعور بالجوع، وأظهرت دراسة صغيرة عام 2017 أنه نجح في  فقدان الوزن لمجموعة مكونة  من 28 شخصًا يعانون من السمنة المفرطة.

حقنة أسبوعية

وأعقب ذلك تجربة شملت أكثر من 2000 شخص يعانون من السمنة المفرطة، والذين قامو بتلقي حقنًا أسبوعية من الدواء، وتم إلزامهم  ببرامج إنقاص الوزن مع تناول كميات أقل من السعرات الحرارية وزيادة في النشاط البدني.

لاحظ الباحثون في هذة المجموعة أن متوسط فقدان الوزن بلغ 15.3 كيلو جراما، مع انخفاض متوسط مؤشر كتلة الجسم BMI بنسبة 5.54٪، إلى جانب انخفاض عوامل الخطر لأمراض القلب والسكري. ومن ثم وافقت FDA على استخدام الدواء كعلاج للسمنة عند البالغين في يونيو من العام الماضي.

نتائج خاصة للمراهقين

مع استمرار زيادة الادلة حول الفوائد المضادة للسمنة لدى البالغين، ظلت الآثار على المراهقين غير واضحة. لذلك قاموا بإجراء دراسة أخرى على 201 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وتم إعطاؤهم حقنًا أسبوعية إما من العقار المُعاد توظيفه أو دواء وهمي وتم تقديم المشورة في الوقت نفسه بشأن التغذية والنشاط البدني.

فقدان 18 كيلو جراما

بعد 68 أسبوعًا، فقد 72.5٪ من المشاركين على الأقل نسبة 5٪ من أوزانهم، مقارنة بـ17٪ فقط في مجموعة الدواء الوهمي. سجلت مجموعة العقار الحقيقي انخفاضًا متوسطًا بنسبة 16.1٪ في مؤشر كتلة الجسم، بينما ارتفع مؤشر كتلة الجسم لمجموعة الدواء الوهمي بنسبة 0.6٪ في المتوسط. كما لاحظ العلماء مرة أخرى تحسنًا في عوامل الخطر القلبية الوعائية، بما يشمل محيط الخصر والكولسترول والتحكم في نسبة السكر في الدم.

قالت كبيرة الباحثين سيلفا أرسلانيان من جامعة بيتسبرج إن "النتائج مذهلة. فبالنسبة لشخص يبلغ طوله 165 سم ويزن 109 كيلو جراما، فإن متوسط الانخفاض في مؤشر كتلة الجسم يعادل فقدان حوالي 18 كيلو جراما".