علاقة فيروس كورونا بنوبات القلق.. وأبرز الأعراض المزعجة
ظل وباء كورونا مستمرًا على مدار العامين الماضيين، وكان له تأثير هائل على الصحة البدنية والعقلية للجمهور، وفي دراسة نشرت في المجلة الدولية للصحة العقلية والإدمان، أصبحت العديد من حالات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب واضطرابات النوم والقلق، قضايا منتشرة في جميع أنحاء العالم في أعقاب كوفيد.
ما الذي يجب فعله عند الشعور بالقلق؟
لنفترض أنك تعافيت مؤخرًا من كوفيد ولكنك لا تزال تعاني من أعراض القلق، في هذه الحالة، من الضروري أن تتذكر أنك لست وحدك، وأن هذه المساعدة متاحة للتغلب على هذه الأوقات الصعبة، ويجب أن تطلب المساعدة من عائلتك وأصدقائك، لا تفقد الأمل ويجب أن تراجع خبير الصحة العقلية.
وهناك عامل آخر ساهم في زيادة انتشار القلق بشكل كبير وهو الآثار التي أحدثها الإغلاق في حياة الناس اليومية، على سبيل المثال، تُظهر الدراسات أن العزلة الاجتماعية، وهي عامل خطر رئيسي للعديد من مخاوف الصحة العقلية، قد نمت بشكل كبير خلال السنوات الماضية المتأثرة فيروس كورونا.
خطر القلق بعد التعافي
تأثير نمط الحياة الذي تسبب فيه الوباء، بما في ذلك العزلة الاجتماعية، قد زاد من خطر إصابة الفرد بالقلق ومخاوف أخرى تتعلق بالصحة العقلية، ومن الأعراض الشائعة للقلق بعد كوفيد 19 أنه بعد التعافي منه، أبلغ العديد من الأفراد عن أعراض القلق التي تشبه أعراض اضطرابات القلق الموجودة مسبقًا، هذا يشير بشكل مباشر إلى تأثير COVID على الصحة العقلية للشخص، وفقا لما قالته بريانكا جاجاسيا، استشارية علم النفس.
ما هي الأعراض المزعجة؟
يمكن أن تظهر أنواع القلق الأخرى كأعراض حادة في ظروف معينة، على سبيل المثال، قد تظهر سرعة ضربات القلب وضيق التنفس والعرق وأفكار الموت الوشيك فجأة لدى المصابين باضطراب الهلع، وهو اضطراب قلق شائع.
هل يمكن السيطرة على القلق الناجم عن فيروس كورونا المستجد؟
على الرغم من أن القلق يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على صحتك العقلية ونوعية حياتك، فإنه يمكن التحكم فيه دائمًا، خاصةً عند البحث عن العلاج مبكرًا، وإذا كنت قد تأثرت بقلق ما بعد كوفيد 19، يمكن أن تساعدك العلاجات المختلفة على الشعور بالتحسن واستعادة السيطرة، بما في ذلك تمارين الاسترخاء والأدوية المعتمدة من قبل أخصائي.