علاج ارتفاع حرارة الجسم مع الشعور بالبرد للأطفال.. احذري كمادات الخل
تزايدت التساؤلات بين الأمهات هذه الأيام، عن علاج ارتفاع حرارة الجسم مع الشعور بالبرد للأطفال، خاصة مع تزايد أعداد الأطفال المصابين بنزلات البرد وارتفاع درجة الحرارة والحمى.
علاج ارتفاع حرارة الجسم مع الشعور بالبرد للأطفال
وعن علاج ارتفاع حرارة الجسم مع الشعور بالبرد للأطفال، يوضح الدكتور محمد عبدالحليم، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، وعضو الجمعية المصرية لطب الأطفال، وجود طرق طرق طرق الإسعافات الأولية لخفض حرارة الجسم وخاصة لدى الأطفال، مشيرا إلى أنه من أبرز هذه الطرق ما يلي:
- استخدام كمادات ماء الصنبور، والتي تنخفض عن درجة حرارة جسم الطفل فوق الركبتين، وتحت الإبطين.
- ممنوع نهائيًا استخدام الماء المثلج أو المجمد لعمل الكمادات.
- كما يجب أن نقوم بتخفيف الملابس؛ لتجنب العرق.
- واستعمال التحاميل أو اللبوس الخافض للحرارة كل ست ساعات.
- وفي حال عدم انخفاض درجة الحرارة، يجب التوجه فورًا لطبيب مختص وعرض حالة المريض عليه.
حل سريع لخفض الحرارة
وعن وجود حل سريع لخفض الحرارة أو الحمى، يقول أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة: أشعر بحزن وحسرة، حين أرى معظم الأمهات بمجموعات الفيس بوك ينصحن باستعمال الخل كأنه طريقة سحرية وفعالة لخفض درجة الحرارة".
ويضيف: بعدما حدثتني أمهات كثيرات خلال الأيام الماضية أنهن يستخدمن الخل في عمل الكمادات، فعلى عكس ما تتمناه الأمهات فالخل يمكن أن يزيد من أعراض الحرارة؛ نتيجة عدم التدخل السريع بالعلاج السليم لها، فنصيحة إلى كل أم في مصر أرجوكي احذري استعمال الخل في الكمادات، وتعرفي على خطورته فيما يلي:
أضرار الخل للحمى
وعن أضرار الخل للحمي، يحذر الدكتور محد عبدالحليم بشدة من استعمال الخل في عمل الكمادات لخفض حرارة الجسم، مؤكدًا أن أن يُعَد الخل من أخطر الطرق المتبعة من قبل البعض في علاج ارتفاع حرارة الأطفال، ويرجع ذلك للأسباب الآتية:
- يمكن أن يمتصه الجلد إلى الجسم وتكون نسبة امتصاص الخل 11 مرة أكثر عند ارتفاع درجة الحرارة.
- وحتى يتخلص الجسم من وجود الخل يقوم الكبد بهذه المهمة مما يعرض طفلك لإتلاف الكبد.
- فضلًا عن أن الخل يكون عبارة عن مزيل للترسبات فإذا قمتي بوضع بيضة في كأس من الخل، ستلاحظين اختفاء قشرة البيضة نهائيًا بعد مدة، فما بالنا بوجوده في جسم طفل صغير.
- ومن الوراد أن يتعرض طفلك للتسمم الكحولي.
- وكذلك استعمال الخل في الكمادات، ووضعها على رأس الطفل، لاسيما الطفل الأقل من عام، يمتص الخل من جانب طرف اليافوخ الأمامي أي الفراغ الذي يكون برأس الطفل، الذي له علاقة وطيدة بالدماغ، ومن ثم فقد يتسبب في إتلاف الخلايا الدماغية، وخاصة لدى الأطفال حديثي الولادة.