ما هو علاج الضغط المنخفض؟.. تناول من 3 إلى 4 لترات مياه يومًيا
قد يتعرض الإنسان في بعض الأوقات للدوخة وانخفاض الضغط، فيشعر بالهبوط والدوار، ولا يعرف ماذا يجب أن يفعل لعلاج هذا الهبوط؟؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هو علاج الضغط المنخفص؟.
ما هو علاج الضغط المنخفض؟
وعن ما هو علاج الضغط المنخفض؟، يؤكد الدكتور هاني خلف، استشاري القلب والقسطرة القلبية، أنه يمكن علاج للضغط المنخفض من خلال اتباع الآتي:
- ضرورة معالجة السبب الرئيسي لانخفاض الضغط أولًا.
- بجانب تناول المريض كمية كبرة من السوائل، مثل تناول 3 ـ 4 لترات من المياه على مدار اليوم.
- وأيضًا يجب أن يتناول المريض الأطعمة ذات الطعم المالح؛ للمحافظة على نسبة الماء في الجسم.
- فضلًا عن المواظبة على ممارسة التمرينات الرياضية؛ لتنشيط الدورة الدموية في الجسم، وتعزيز تدفق الدم بالشرايين.
علاج هبوط الضغط والدوخة
وعن علاج هبوط الضغط والدوخة، يشير استشاري القلب والقسطرة القلبية، إلى أنه يمكن علاج هبوط الضغط من خلال تناول بعض أدوية الضغط المنخفض ولكن في حالة الضرورة فقط، وتحت إشراف الطبيب المختص، لاسيما بعد معرفة سبب انخفاض الضغط وعلاجه.
ويوضح أن أدوية علاج الضغط المنخفض، تقوم بتضيق الأوردة الطرفية؛ حتي تساعد الدم على الوصول إلى الأعضاء الحيوية بصورة أكبر، لافتا إلى أخه عند تناول هذه الأدوية يجب تناول كمية وفيرة من السوائل؛ تجنبا لشعور المريض بزيادة ضربات القلب، دون تحسن حالته.
علاج الضغط المنخفض 100/60
وعن علاج الضغط المنخفض 100/60، حذر الدكتور خلف، من خطورة السيطرة على الضغط المنخفض في بعض المستشفيات عن طريق استخدام محاليل الملح، وبخاصة في حال كان المريض لديه مشكلة في القلب؛ فهذا يمثل عبء كبير على القلب، وربما يتسبب في حدوث عدة مضاعفات للمريض.
الضغط المنخفض 90/ 60
وبشأن الضغط المنخفض عن 90/ 60، يشير إلى تظهر أعراض انخفاض الضغط تظهر في حال انخفاض ضغط الدم الشرياني فيكون أقل من المعدل الطبيعي، ورغم أنه قد يكون حالة طبيعية، ولكنه في حال انخفض عن 90/ 60، يكون خطير، وينذر بوجود مشكلة في الجسم، لاسيما أنه في الغالب يكون عرضًا وليس مرض.
وحذر بشدة من الاستهانة بانخفاض ضغط الدم، فهو عرض، وليس مرضًا، وربما ينذرك بوجود مشكلة في القلب، مثل وجود ضيق في الصمام الأورطي، أو الصمام الميترالي، أو ضعف عضلة القلب، أو الانيميا الشديدة، أو تسارع ضربات القلب، موضحًا أن الضغط المنخفض عادة ما يرتبط ببعض الأعمال المكتبية، أو يكون نتيجة التغيير المفاجئ في أوضاع الجسم.
