بعد إصابتها بسرطان الغدة الدرقية.. الكاتبة كريستينا ماكنايت تكشف أبرز أعراض واجهتها
كشفت الكاتبة الأمريكية البارعة كريستينا ماكنايت، أبرز الأعراض التي واجهتها إثر إصابتها بسرطان الغدة الدرقية بعد أن كانت شابة ولديها لياقة صحية وليس لديها تاريخ عائلي للإصابة، حيث تم تشخيصها بأنها مصابة بسرطان الغدة الدرقية، وتلقت التشخيص وعمرها 27 عاما وهي الآن بعمر الـ35.
ماكنايت اعترفت لاحقًا في مقطع لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بأنها تجاهلت الأعراض لأسابيع وسعت للحصول على رعاية طبية فقط بعد أن أجبرها زوجها، ماثيو مكنايت، على القيام بذلك.
أعراض الغدة الدرقية التي تعرضت لها
وأعربت ماكنايت عن اعتقادها أن الضغط الناتج عن تلقي ترقية في العمل هو السبب في أعراضها، ومن ناحية أخرى، كان النعاس والارتباك وجفاف الجلد وشعرها الهش، كلها أعراض لسرطان الغدة الدرقية.
وفقًا للتقرير الصادر في صحيفة إندبندنت، كانت ماكنايت تمارس الرياضة وتمارس أسلوب حياة لائق، حيث قالت: لقد كانت واحدة من تلك الأشياء التي لم أكن أعتقد أنها ستحدث لي أبدًا.. كنت صغيرة السن، وبصحة جيدة.. كنت أجري نصف ماراثون، وقمت بعمل CrossFit لمدة ثلاث سنوات ولم يكن لدي مرض الغدة الدرقية الوراثي المعروف في الأسرة على الإطلاق.
وأضافت: بدأت للتو أشعر بالتعب الشديد وكان لدي الكثير من الضباب الدماغي، لكنني اعتقدت أن ذلك كان بسبب ترقيتي فقط.. لم أستطع إنجاز الأشياء كما اعتدت.. كان علي الذهاب إلى العمل يوم الأحد لالتقاط حتى لأن عقلي كان ضبابيًا للغاية.
كما بدأت ماكنايت في ملاحظة أن شعرها أصبح هشًا بشكل غريب، بينما أصبح جلدها أكثر جفافًا، كما أوضحت أعراضها.
علاج سرطان الغدة الدرقية
وخضعت ماكنيت لفحص بالموجات فوق الصوتية وخزعة على النحو الموصى به من قبل طبيبها، والتي كشفت أنها مصابة بسرطان الغدة الدرقية.
وكانت متخوفة في البداية من قبول التشخيص لأنه يعني استئصال الغدة الدرقية، ومع ذلك، فقد خضعت لعملية استئصال الغدة الدرقية في نوفمبر منذ أن كان عمرها 27 عاما بعد الحصول على رأي ثان، ثم العلاج باليود المشع في يناير للقضاء على أي بقايا من الغدة الدرقية.
تشخيص الغدة الدرقية حسب حالتها
وحول تشخيص مرضها، قالت ماكنايت: لحسن الحظ، تعرّف طبيبي على الأعراض التي أعاني منها لأنه شخّص مؤخرًا بسرطان الغدة الدرقية، ولقد شعر برقبتي ووجد ورمًا لم أكن على علم به.
وذكرت: حصلت أخيرًا على شهادة التصفية الكاملة بعد عام، وللتعويض عن الهرمونات المفقودة، تم إعطائي حقن استبدال الغدة الدرقية.
