ماهو علاج الخراج تحت الضرس؟.. المضادات الحيوية لن تعالجه
يعاني كثيرون من مشكلة وجود خراج تحت الأسنان والضروس والتي تسب الشعور بالألم والإزعاج للمريض، وفي حال إهماله قد يسفر عن حدوث العديد من المضاعفات غير المرغوبة، فصحة الأسنان أساس صحة الجسم؛ لذا دعنا نتعرف معًا خلال هذا التقريرعلى ما هو علاج الخراج تحت الضرس؟.
ماهو علاج الخراج تحت الضرس؟
ولمعرفة الإجابة على سؤال ماهو علاج الخراج تحت الضرس؟، يوضح الدكتور محمود سعيد، أخصائي طب وجراحة وتجميل الفم والأسنان أن علاج الخراج تحت الضرس يتضمن عدة خيارات منها: العلاجات المنزلية، العلاجات الطبية و الجراحة.
علاج خراج الضرس في البيت
وعن علاج خراج الضرس في البيت، يوضح أخصائي طب وجراحة وتجميل الفم والأسنان، أنه يجب اتباع النصائح المنزلية التالية؛ للتخفيف من ألم الخراج تحت الضرس مع ضرورة زيارة الطبيب، ومن هذه النصائح ما يلي:
- الابتعاد عن تناول المشروبات الباردة جدًا أو الساخنة جدًا.
- مع ضروة مضغ الطعام على الجهة الخالية من الخراج.
- الابتعاد عن تنظيف المنطقة المصابة بخيط تنظيف الأسنان.
- والحرض على استخدام فرشاة أسنان ناعمة.
علاج خراج الأسنان بالمضاد الحيوي
وبخصوص علاج خراج الأسنان بالمضاد الحيوي، يشير الدكتور محمود سعيد إلى أن علاج الخراج يعتمد على التخلص من الالتهاب، وعادة ما يتم ذلك من خلال اتباع الطرق الاتية:
- تناول المضادات الحيوية، وذلك في حال انتشار الالتهاب إلى الفك أو أجزاء أخرى، ولكن المضادات الحيوية لن تعالج الخراج.
- أو استخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم حتى يتم علاج الخراج، ومنها: الباراسيتامول، والأيبوبروفين.
- الاعتماد على تفريغ محتويات الخراج وذلك من خلال إحداث شق في الخراج تحت تخدير موضعي، وتفريغ القيح.
خراج الضرس الداخلي
ويلفت أخصائي طب وجراحة وتجميل الفم والأسنان الانتباه إلى ضرورة علاج خراج الضرس الداخلي، من خلال الجراحة ف الحالات التالية:
- فقد يضطر الطبيب المختص للجوء إلى إجراء جراحة لإزالة الأنسجة المعتلة.
- أو يقوم بخلع الضرس وذلك في حال عودة الخراج بعد الجراحة.
- أو يتم علاج قناة الجذر وهي أكثر الطرق انتشارًا فيقوم الطبيب بثقب الضرس وتنظيف لب الضرس من الداخل مع قناة الجذر التي تدخل في اللثة، ومن ثم يقوم بملء الفراغات.
مضاعفات خراج تحت الضرس
وحول مضاعفات خراج تحت الضرس، يؤكد أنه من الضروري جدًا علاج الخراج، ويجب التنويه أنه في حال تمزقه قد يخف الألم، ولكن هذا لا يمنع ضرورة زيارة الطبيب المختص.
وذكر أنه إذا تم إهمال الخراج فمن المرجح أن يمتد إلى الفك والرقبة وصولًا إلى الدماغ، وفي بعض الحالات النادرة من الممكن أن يسبب تعفن الدم، وهو حالة مرضية تهدد الحياة.