لماذا يزيد قصور الغدة الدرقية بفصل الشتاء؟.. وما أفضل طرق الوقاية؟
مع انخفاض درجات الحرارة، وحلول فصل الشتاء، فإن بعض الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، يتعرضون لبعض الأعراض، مثل: الإمساك والاكتئاب والحساسية، نظرا للشعور بالبرد والتعب والإرهاق المفرط، وفقا لـ timesnownews.
قصور الغدة الدرقية
قصور الغدة الدرقية هو حالة خمول في الغدة الدرقية، بحيث لا تتمكن الغدة من إنتاج ما يكفي من الهرمونات. وعلى الرغم من أن الحالة قد لا تسبب أعراضًا ملحوظة في المرحلة المبكرة، إلا أن الغدة الدرقية غير المعالجة والمتجاهلة بمرور الوقت تسبب العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السمنة والعقم والتهاب المفاصل.
علامات قصور الغدة الدرقية
من الممكن أن تختلف علامات وأعراض قصور الغدة الدرقية باختلاف الأشخاص، وذلك حسب شدتها. ومع ذلك، فإن العلامات الشائعة تشمل:
- التعب والإرهاق المستمر
- حساسية من البرد
- الإمسام المزمن
- جفاف الجلد
- زيادة الوزن
- ضعف في العضلات
- زيادة في مستويات الكوليسترول في الدم
- آلام في العضلات
- تساقط الشعر وترققه
- كآبة
- ضعف الذاكرة وتضخم الغدة الدرقية أو تضخم الغدة الدرقية
- بحة في الصوت
كيف تحافظ على قصور الغدة الدرقية بفصل الشتاء:
إجراء الفحص الدوري:
يقول الأطباء إن الطقس البارد يزيد من حاجة الجسم إلى المزيد من هرمون الغدة الدرقية، وبما أن هرمون الغدة الدرقية أو هرمون TSH سيرتفعان، فإن مستويات T4 وT3 ستنخفض، ومن الضروري إجراء الفحوصات بصورة منتظمة، واختبار مستويات الدم.
الجلوس في الشمس:
كما ينصح بعض الأطباء بأهمية الجلوس في الشمس، إذ إن من أفضل الطرق للتأثير على الهرمونات في الجسم، تكون عن طريق التعرض للشمس، خاصة في فصل الشتاء.
ممارسه الرياض:
يرى خبراء الصحة أن فصل الشتاء أفضل وقت لممارسة الرياضة وذلك لبقاء الجسم نشيطًا.
التوقف عن تناول الحلويات:
السكر المعالج الموجود بالحلويات، يؤدي إلى تفاقم قصور الغدة الدرقية، وبالتالي فمن الأفضل ترك الحلويات تمامًا.
تنظيم أنماط النوم:
أولئك الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية يحتاجون إلى تنظيم أنماط نومهم، حيث يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى تفاقم الوضع، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
الحد من التوتر:
الإجهاد هو عامل أساسي يؤدي إلى العديد من الأمراض والأمراض الأخرى، لذا من الضروري تخفيف التوتر حتى يمكن السيطرة على الغدة الدرقية.