أول علامات الصرع عند الأطفال.. وأبرز الأعراض والأسباب
الصرع عند الأطفال حالة مرضية تحدث نتيجة اتخلال في الجهاز العصبي نتيجة نشاط غير تقليدي في المخ، تتعدد أعراضه وعلاماته الأولية، ومن الضروري الانتباه عند ظهور أول العلامات الدالة على المرض، حيث تتبين الأعراض في السن الصغير، لذا تزداد أعداد مرض الصرع في الأعمار الصغيرة.
أنواع الصرع عند الأطفال
الصرع ليس له سبب معروف، وترجع إلى عوامل وراثية، كما أن هناك عدة أنواع من الصرع بحسب المنطقة المتأثرة في المخ وما يحدث أثناء النوبة، فهناك قسمان رئيسيان لمرض الصرع هو الصرع الجزئي أو البؤري ويحدث فيه اضطراب لوظائف المخ في جزء واحد أو جانب واحد من المخ، والصرع المعمم الذي يحدث في كلا جانبي المخ ويفقد فيه الطفل الوعي ويشعر بالإعياء بعد النوبة وينقسم كلاهما لأقسام أخرى كثيرة تختلف أعراضها حسب نوع النوبة.
أول علامات الصرع عند الأطفال
هناك أعراض أو علامات أولية عامة أو إشارات تحذيرية لنوبات الصرع، مثل:
1- الحركات الاهتزازية للذراعيين أو الرجلين
2- تيبس الجسم
3- فقدان الوعي
4- فقدان القدرة على التحكم في عملية التبول أو التبرز
5- الوقوع المفاجئ دون سبب واضح
6- مشكلات في التنفس
7- عدم التجاوب مع المؤثرات الخارجية لمدة قصيرة، مثلًا: عند توجيه الكلام له.
8- التشويش والضبابية في الإدراك العقلي وفقدان القدرة على تذكر النوبة بعد انتهائها
9- الايماء بالرأس بشكل متكرر أو منتظم وقد يصاحبه فقدان الإدراك والاغماء
10- فترات من وميض العين وفتحها وغلقها بسرعة أو الحملقة واتساع العين والتحديق أو حركة العين السريعة ودورانها.
11- فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة
أعراض الصرع عند الأطفال
ومما هو جدير بالذكر أيضا حول أعراض الصرع لدى الأطفال أنه أثناء النوم قد يصبح لون الشفاه أزرق وقد لا يكون التنفس طبيعيا، وبعد انتهاء النوبة قد يشعر الطفل بالنعاس أو الإجهاد، وقد تكون أعراض الصرعند الأطفال مشابهة لأعراض الحالات الصحية الأخرى، لذلك يجب التأكد من عرض الطفل على طبيب مختص من أجل التشخيص.
فإصابة الطفل بمرض الصرع، لا يعني عدم استطاعة الطفل عيش حياة بشكل طبيعي ولكن من المهم أن يكون أهل الطفل على دراية بنوع النوبة، التي يعاني منها الطفل مع معرفة نوع العلاج المناسب لحالته، بالاضافة لاتباع الطفل العادات الصحية للتحكم أو التقليل من نوبات الصرع.
ومن الجدير بالذكر أيضا، أن النوبات التي تحدث عندما يكون الطفل مصابا بالحمى أو مصابا في الرأس لا تتكرر غالبًا ولاتعتبر صرعية، وكذلك موجة حبس النفس عند الأطفال عند البكاء أو الغضب وقد تحدث النوبات الصرعية بسبب أحاسيس يشعر بها الطفل مثل القلق أو الخوف.
وكما أن الأطفال نادرًا ما يعانون من ضرر طويل الأمد، نتيجة لنوبة صرع يمكن السيطرة على معظم النوبات بالأدوية، وغالبًا ما ينخفض خطر النوبات عند نمو الطفل وبلوغه سن المراهقة، حيث إن معظم الأطفال يشفون منه عند بلوغ سن المراهقة، وإن لم يشفوا فإن الأدوية والعلاجات توفر لهم حياة صحية طبيعية.