الدكتور إيهاب الخراط يكشف مخاطر التجارب الأولى لتعاطي المخدرات والأكثر عرضة للإدمان| فيديو
قال الدكتور إيهاب الخراط، استشاري الطب النفسي وعلاج الأدمان، إن أغلب الأدمان يبدأ بفضول أو حب استطلاع أو ضغط من الاصدقاء، مشيرًا إلى أنه من الصعب تحديد الشخص الأكثر تأثرا بتعاطي المخدرات، أو الشخص الذي له قابلية أكثر على الاستمرار في الإدمان، بعد لتجرب الأولى.
مخاطر التجرب الأولى لتعاطي المخدرات
وأوضح استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، خلال تصريحات لموقع صحة 24، أن الأشخاص الذين لا يعانون من تعب أو يشعرون بالسيطرة بعد تجربة التعاطي هم الأكثر عرضة للاستمرار والإدمان.
بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي للتعاطي، كما أن سمات شخصية متعاطي المخدرات، كانت تتمثل في الطفل ذي الشخصية الضعيفة، أو الشخص الذي لديه صفات مضادة للمجتمع، أو الشخص الكذاب، ولكن الصفة المؤكدة هي حب المغامرة والتي وجهت في غير نطاقها السليم، لافتا إلى أن من ضمن الصفات الأسرية التي قد تؤدي إلى خروج شخص مدمن هو وجود عنف بالأسرة، سواء عنف بدني أو جنسي أو عاطفي، كذلك وجود متعاطٍ آخر في الأسرة.
أسباب إدمان المراهقين
تتعدد الأسباب والعوامل التي قد تدفع المراهقين إلى الإدمان، والتي من أبرزها:
- وجود تاريخ عائلي من تعاطي المخدرات، لا سيما إن كان أحد الأبوين أو الأقارب يتعاطى المخدرات أمام المراهق.
- الإصابة بمشكلة صحية عقلية أو سلوكية أو اضطراب نفسي، مثل: الاكتئاب أو القلق أو اضطراب نقط الانتباه مع فرط الحركة.
- السلوكيات القهرية أو المنطوية على مخاطرة.
- التعرض لأحداث صادمة، كأن يكون ضحية سوء معاملة، أو أن يتعرض لحادث سيارة، وغيرها.
- الشعور بالرفض الاجتماعي، وقلة تقدير الذات.