ما هو علاج السالمونيلا؟.. قد تزول تلقائيا دون أدوية
يبحث العديد من الأشخاص عبر الإنترنت عن ما هو علاج السالمونيلا ؟؛ إذ يتخوفون من المضاعفات الي قد تنتج عن الإصابة بعدوى السالمونيلا في حال عدم علاجها؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على ما هو علاج السالمونيلا؟.
ما هو علاج السالمونيلا؟
وللإجابة عن سؤال ما هو علاج السالمونيلا؟، يوضح الدكتور أشرف صادق، استشاري الأمراض الباطنية، أنه يمكن تناول بعض الأدوية العلاجية مثل لوبراميد، لتيسكين آلام التقلصات الناتجة عن الإسهال، لكنها قد تُطيل أيضًا مدة الإسهال المصاحب لعدوى السلمونيلا، أوم استخدام المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا، إذا اشتبه في دخول بكتيريا السلمونيلا إلى مجرى الدم أو كانت العدوى شديدة وكذلك في حال ضعف الجهاز المناعي للمصاب.
ويقول:" كثير من الأشخاص المصابين بعدوى السالمونيلا يتعافون بدون علاج وبدون الحاجة لمراجعة الطبيب، ومع ذلك، يمكن أن تهدد عدوى السالمونيلا حياة الرضع والأطفال الصغار، وكذلك النساء الحوامل وكبار السن، وأيضًا الأشخاص الذين يعانون من ضعف فى جهاز المناعة مثل: المصابين بالإيدز- والسرطان والسكرى وأمراض الكلى؛ إذ إن هذه الفئات أكثر حساسية نظرًا لضعف مقاومتهم للإصابة".
طرق الوقاية من السالمونيلا
وعن طرق الوقاية من السالمونيلا يقول استشارى الأمراض الباطنية: "فالوقاية خير من العلاج، إذ توجد بكتيريا السالمونيلا فى الأطعمة الملوثة بها وليس من الضرورى أن تظهر علامات فساد عليها كتغير فى الرائحة أو فى القوام أو فى اللون"، مشيرا إلى أنه يمكن الوقاية مني الإصابة بالسلمونيلا فى المصانع والمنازل وفى المطاعم أو فى أى مكان آخر من خلال منع البكتيريا من النمو والتكاثر إلى اعداد كبيرة إن وجدت، ويجب طبخ الأغذية بما يكفى للقضاء على الميكروب واتباع عدة تعليمات لتجهيزطعام آمن صحيًا منن خلال الالتزام بما يلي:
الاهتمام بتنظيف وغسل اليدين والأسطح
فيجب غسل اليدين بالمياه الدافئة والصابون لمدة 20 ثانية بعد استخدام دورات المياه أو قبل إعداد الطعام وقبل تناوله.
كما يجب غسل الأوانى وألواح التقطيع وأطباق الطعام بالماء الساخن والصابون عقب كل خطوة من خطوات إعداد المواد الغذائية.
يفضل استعمال المناشف الورقية لتنظيف أسطح المطبخ، وكذلك يفضل غسل المناشف القماش بالماء الساخن في الغسالة بعد كل فترة استعمال محددة.
فصل الأغذية
فعلينا فصل اللحوم غير المطبوخة والدواجن والمأكولات البحرية عن الأطعمة الأخرى فى عربة التسوق وأيضا فى الثلاجة.
ويجب استخدام أدوات تقطيع خاصة باللحوم والدواجن، تختلف عن أدوات التقطيع التى تستخدم مع المنتجات الزراعية الأخرى وغسلها وتنظيفها بعد كل استعمال ؛ تجنبًا لحدوث التلوث الخلطى.
الطهى الجيد للطعام
من الضروري استعمال مقياس الحرارة لقياس درجة حرارة الأغذية وتأكد من نظافته عند قياس درجة الحرارة الداخلية للحوم والدواجن وغيرها من الأطعمة ؛ للتأكد من أن درجة الحرارة فى مركز الغذاء قد وصلت إلى الحد الأدنى الآمن للقضاء على بكتيريا السالمونيلا وهو على النحو التالى: لحوم الأبقار والعجول والحملان 71-77 م° نصف سواء أو مستوى جدًا.
- لحوم مفرومة 71 درجة مئوية.
- والدجاج الكامل 82 درجة مئوية، في حال غير محشى أو محشى.
- وقطع دجاج 77 درجة مئوية.
- والدجاج المفروم 80 درجة مئوية.
- والأسماك 73 درجة مئوية.
الحفظ الجيد للأغذية
ويجب تخزين الأغذية المبردة والمجمدة بطريقة صحيحة، فيجب أن تكون درجة حرارة الثلاجات بين 3 -5 درجة مئوية، أما المجمدات يجب أن تكون درجة حرارتها تحت (ـ 18) درجة مئوية.
ويجب حفظ الأغذية المبردة عند درجة حرارة لا تزيد على 4 درجة مئوية أغذية الساخنة عند درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية.
تسييح اللحوم المجمدة بطريقة صحيحة
يجب أن تتم عملية تسييح اللحوم والدواجن المجمدة إما بوضعها فى الثلاجة لمدة كافية لتسييحها أو تسييحها مباشرة باستخدام الميكروويف أو الطبخ المباشر السريع؛ لتقليل مخاطر التلوث ونمو الميكروب، ويجب تلافى تسييحها على درجة حرارة الغرفة.
ما هي عدوى السالمونيلا؟
ويوضح أن عدوى السالمونيلا، تنتج عن بكتريا السالمونيلا وهي إحدى الكائنات الحية الدقيقة وحيدة الخلية مجهرية الحجم، التي توجد فى أمعاء الحيوانات والإنسان، وتنتقل من براز الإنسان أو الحيوان المصاب إلى الإنسان أو غيره من الحيوانات السليمة.
ما هي الأغذية الناقلة للسالمونيلا؟
وعن ما هي الأغذية الناقلة للسالمونيلا؟، يقول الدكتور أشرف صادق:" إنه جميع الأغذية النيئة أو غير المطبوخة مثل: اللحوم والدواجن والبيض والأغذية المحتوية على البيض والمايونيز ومنتجات الألبان كالأجبان الطرية، والأيس كريم، الحليب المجفف وغيرها، والمأكولات البحرية والخضراوات والفواكه قد تحمل بكتيريا السالمونيلا.
أعراض الإصابة بالسالمونيلا
ويشير استشارى الأمراض الباطنية، إلى تعدد أعراض الإصابة بالسالمونيلا والتي تتضمن: الحمى والمغص والإسهال وتظهر فى فترة تتراوح بين 12 و72 ساعة بعد أكل الطعام الملوث بالميكروب.
- وهناك أعراض أخرى مثل: القشعريرة والصداع والغثيان والتقيؤ، وتزول هذه الأعراض عادة فى غضون 4 إلى 7 أيام.
- كما أن عدد قليل من الأشخاص المصابين ببكتيريا السالمونيلا قد يصابون بآلام فى المفاصل وتهيج العينين وتبول مؤلم، وهو ما يسمى متلازمة رايتر، التى قد تستمر مع المريض لعدة أشهر أو سنوات عديدة ويمكن أن تؤدى لالتهاب المفاصل المزمن الذى يصعب علاجه.
