أضرار تجلط الدم.. مخاطر تؤدي إلى الوفاة
يبحث كثيرون عن أضرار تجلط الدم؛ إذ أن تجلط الدم هو عبارة عن عملية بيلوجية تحدث في الدم بجسم الإنسان، وتكثر وتزداد في حالات النزيف أو في حالات مرضية معينة، ونجد عملية تخثر الدم تحدث بازدياد عند أولئك المصابين بأمراض في القلب وأمراض في الشرايين، فيتخثر الدم بشكل أكبر من الطبيعي، ذلك الذي يؤدي إلى حدوث التصلبات في الشرايين وحدوث الانسدادات ويسبب مشاكل صحية أخرى.
أضرار تجلط الدم
وعن أضرار تجلط الدم، يقول الدكتور عمرو سعيد رشيد أخصائي أمراض القلب والشرايين، أخصائي قسطرة الأوعية الدموية: إن حدوث جلطة في إحدى الساقين أو كليهما على سبيل المثال، أحد الأمور التي من السهل علاجها، إلا أن مضاعفاتها وتوابعها قد تكون خطيرة، مشيرًا إلى أنه من أبرز هذه المضاعفات ما يلي:
الإصابة بجلطة الرئة
فمن أهم وأخطر المضاعفات التي قد تنجم عن تجلط الساق حدوث جلطة رئوية، إذ أن الخثرة الوريدية التي تكون في الساق قد تتحرك من مكانها متجهة نحو الجهة اليمنى من القلب الذي يقوم بدوره بضخ الدم الوريدي الى الرئة محدثًا انسداد في الشريان الرئوي من حدوث جلطة رئوية، وفي هذه الحالة قد تكون خطيرة جدًا وقد تؤدي الى الوفاة.
تورم الساق
وكذلك فمن توابع حدوث جلطة في الساق هو حدوث تورم في الساق ناتج من تحشرالدم في الاوردة، الامر الذي قد يؤدي الى حدوث ضغط على شرايين الساق وانسدادها محدثة تغيرات خطيرة في الساق تعامل كحالة طارئة وتعالج جراحيا.
دوالي الساقين
كما أن ارتداد الدم داخل الاوردة ما قبل الانسداد بسبب الجلطة قد يؤدي الى ترهل الصمامات داخل الاوردة وحدوث دوالي الساقين عبر الزمن.
أسباب تجلط الدم
وعن أسباب تجلط الدم ، يشير إلى أن السبب في حدوث تخثر أو تجلط الدم يعود إلى عدة عوامل ومسسببات، ومن أهمها:
- تصلب الشرايين في جسم المصاب.
- أو بسبب التدخين.
- وأيضًا قد يرجع السبب لتدخل العوامل الوراثية.
- أونتيجة السمنة الزائدة في الجسم.
- أو بسبب الإصابة بأمراض الكبد.
- وكذلك مرضى القلب أكثر عرضة للإصابة بتجلط الدم.
- وأيضًا من يعانون من أمراض الأوعية الدموية.
- أو أصحاب فقر الدم المنجلي.
- أو من لديهم انسداد في الشريان التاجي، الذي يساهم في انسداد شرايين القلب.
- أو مرضى انسداد الأوعية، وذلك يؤدي إلى حدوث انسداد رئوي.
- كما يساهم السفر والجلوس لفترات طويلة دون تحريك الأرجل في حدوث تجلط الدم.
الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم
وبشأن الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن تخثر الدم يعتبر جزء أساسي من عملية تجلط الدم، إذ أن تخثر الدم يكون عبارة عن تجمع الصفائح الدموية؛ نتيجة وجود إصابة في الأوعية الدموية، والتي تعد دة فعل طبيعية وضرورية بالجسم ؛ من أجل مواجهة مشكلة النزيف الناتجة عن إصابة ما.
وتتجسد عملية تخثر الدم في أنها مجموعة من خلايا الدم الحمراء وغيرها من الخلايا، تتجمع كلها في موقع الإصابات في الجسم، فتعمل على وقف الدم وتدفقه في الأوعية الدموية.
فيما يشير الأطباء إلى أن تجلط الدم، هو عبارة عن تجمع خثرات الدم في الأوعية الدموية العميقة داخل الجسم، مما يسفر عن حدوث تضيق أوانسداد بالأوردة الدموية.