الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم.. لا تهمل الأخير مطلقًا

الثلاثاء 03/يناير/2023 - 03:31 ص
الفرق بين تخثر الدم
الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم


يرغب العديد من الأشخاص في معرفة الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم؛ إذ أنهم كثيرًا ما يتحيرون ويحدث لديهم خلط بين كل من تخثر الدم وتجلط الدم، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور القادمة. 

الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم 

وعن الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم، يوضح الدكتور محمد بيومي، أخصائي الأمراض الباطنية والقلب، أن تخثر الدم يعد عملية أساسية من تجلط الدم، فالتخثر هو تجمع صفائح الدم نتيجة إصابة في الأوعية الدموية، وهي ردة فعل طبيعية وضرورية في الجسم لمواجهة مشكلة النزيف الناتج عن إصابة ما.

أما تجلط الدم فيعبر عن تجمع خثرات الدم في الأوعية الدموية العميقة داخل الجسم الأمر الذي يؤدي إلى تضييق أو انسداد الأوردة الدموية العميقة، ويشكل خطرًا ويجب معالجته بأسرع وقت لتجنب حدوث مشاكل أكثر خطورةً.

ويشير إلى أن فيتامين "ك" يعد عنصر هام جدًا في تنظيم عمليات تخثر وتجلط الدم في الجسم، إذ يساعد وجوده في إيقاف النزيف الناتج عن إصابة ما وبسرعة.

صورة تعبيرية عن الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم 

أسباب تحثر الدم

وعن أسباب تحثر الدم، يذكر أخصائي الأمراض الباطنية والقلب، أن تخثر الدم يحدث كرد فعل لإصابة في الأوعية الدموية لوقف النزيف وتجنب حدوث المضاعفات، بينما يحدث تجلط الدم في الغالب نتيجة تجمع الخثرات.

أسباب تجلط الدم

وبخصوص أسباب تجلط الدم، يوضح الدكتور محمد بيومي، أن هناك عدة عوامل تزيد من فرصة حدوث تجلط الدم، من أهمها: 

  • إجراء عملية جراحية حديثًا.
  • وأيضًا التدخين.
  • الامتناع عن الحركة لفترة طويلة.
  • وكذلك السمنة أو الوزن الزائد.
  • ونتيجة الحمل.
  • وكذلك بسبب مرض السرطان.
  • أو نتيجة تناول العلاجات الهرمونية.
  • أو بسبب حدوث اضطراب في خصائص الدم.
  • أو عند حدوث جفاف.
  • أو في حال وجود إصابة سابقة بتخثر دم بوريد عميق في إحدى الساقين.
  • وكذلك عند الإصابة بمرض السكر.
  • أو لمن يعانون من وجود مشكلات في القلب.
  • وأخيرًا، بسبب جود مشاكل الكلى.
سيدة تعاني من أعراض تخثر الدم

علاج تخثر الدم طبيعيًا

وعن علاج تخثر الدم طبيعيًا، يؤكد غالبية الأطباء أن تخثر الدم أمر طبيعي لا يستدعي العلاج، إذ يمكن تخفيف علامات الإصابة ببعض المراهم وتغطية المنطقة المصابة بشاش طبي معقم، والمحافظة على الجرح؛ تجنبًا لحدوث أي مضاعفات خطيرة.

كيف أمنع تجلط الدم؟

وحول كيف أمنع تجلط الدم؟، يذكر معظم الأطباء المتخصصين أن علاج تجلط الدم يعتمد على نوع التجلط وحجمه وموقعه ومدى خطورته، ففي حال كان عميقًا، فيمكن اللجوء للأدوية المُذيبة للجلطات.

كما أنه يمكن أيضًا اللجوء القسطرة أو العمليات الجراحية، وفي بعض الحالات يتم صرف الأدوية لفترة تتراوح بين أسابيع وعدة سنوات لتفادي تكرار الإصابة بالجلطات أو وضع شبكات في بعض الأوعية الدموية التي تعرضت للجلطات لمنع تكرارها.

هل يمكن الشفاء من مرض تخثر الدم؟

وعن هل يمكن الشفاء من مرض تخثر الدم؟، يؤكد غالبية الأطباء أنه يسهل علاج تخثر الدم لدى غالبية الحالات عن طريق:

العلاج الدوائي 

 ويتم من خلال تناول الأدوية والعقاقير المضادة للتخثر، وذلك عندما يكون هناك حاجة إلى تناول الأدوية المضادة للتخثر لدى المصابين بالجلطات الدموية، من أجل منع تكوُّن جلطات جديدة.

العلاج الوقائي 

هناك عدة طرق تساعد في الوقاية من تجلط الدم منها:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • خسارة الوزن الزائد.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تناول طعام صحي متوازن قليل الدهون غني بالألياف.
  • عدم الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
  • شرب كميات كافية من الماء.