الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مخاطر الدهون الحشوية.. تتسبب في 10 أمراض أبرزها السرطان والعقم

الأربعاء 04/يناير/2023 - 09:00 م
الدهون الحشوية
الدهون الحشوية


مخاطر الدهون الحشوية.. هذا ما يبحث عنه كثير من الناس، وخصوصا الأشخاص الذين تتراكم لديهم الدهون في منطقة البطن، وداخل التجويف البطني حول الأعضاء.

فـ الدهون الحشوية «Visceral fat» هي نوع من أنواع الدهون المختلفة التي توجد في جسم الإنسان، لكنها تشكل خطرا على الصحة إذا كانت نسبتها في الجسم تزيد عن النسبة الطبيعية المسموح بها.

فيما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه مخاطر الدهون الحشوية، وما يمكن أن تسببه من أمراض.

ما هي الدهون الحشوية؟

قبل أن نستعرض مخاطر الدهون الحشوية، يتساءل البعض أولا، ما هي الدهون الحشوية؟

الدهون الحشوية «Visceral fat» هي نوع من الدهون التي توجد في جسم الإنسان، لكنها تعد واحدة من أنواع الدهون الخطيرة، لأنها تزيد احتمالات الإصابة بالعديد من الأمراض.

وتوجد الدهون الحشوية في تجويف البطن، إذ إنها تطوق الأعضاء الداخلية الموجودة في البطن، كما يوجد هذا النوع من الدهون في عمق التجويف البطني.

مخاطر الدهون الحشوية

وفقا لما أكده الأطباء، يجب أن تبقى الدهون الحشوية في الجسم بنسبة محددة، هي النسبة الطبيعية التي يجب أن تشكلها تلك الدهون من إجمالي نسبة الدهون الكلية في الجسم.

النسبة الطبيعية لـ الدهون الحشوية يجب ألا تزيد عن 10%، فإن تجاوزت الدهون هذا الرقم، فإنها تؤدي غلى عدد من المخاطر، التي تتمثل في زيادة احتمالات الإصابة بالعديد من الأمراض، لعل أبرزها ما يلي:

- السرطان.

- مرض السكر من النوع الثاني.

- العقم ومشاكل الخصوبة.

-أمراض القلب المختلفة.

- أمراض الكبد.

- أمراض المرارة.

- الربو.

- الفصال العظمي.

- الخرف.

- النقرس.

وتكمن خطورة الدهون الحشوية، ودورها في زيادة احتمالات الإصابة بهذه الأمراض، في أنها دهون نشطة «Active fat)»، وبالتالي تعمل الخلايا الدهنية التي تتكون منها هذه الدهون على إنتاج مواد كيميائية وهرمونات قد يكون لها تأثير خطير على الجسم.

وفيما لا يعاني بعض الأشخاص من السمنة، بحيث يكون جسمهم نحيلا، إلا أن هذا لا يعد دليلا على عدم وجود الدهون الحشوية لديهم، لأنه يصعب رصدها وملاحظتها في الكثير من الأحيان، نظرا لأنها توجد داخل التجويف البطني وحول الأعضاء، ومن ثم فإنها تظهر فقط عند إجراء الفحوصات الطبية الخاصة بلكشف عن وجود هذه الدهون.