الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

متى تظهر أعراض السكر عند الأطفال؟.. لا يولد الطفل مصابا بالسكري

الجمعة 06/يناير/2023 - 05:00 م
متى تظهر أعراض السكر
متى تظهر أعراض السكر عند الأطفال؟


متى تظهر أعراض السكر عند الأطفال؟.. سؤال هام ترغب العديد من الأمهات في معرفة إجابته حرصًا على صحة أطفالهن، وخاصة أن مرض السكر أصبح من أكثر أمراض العصر شيوعًا سواء لدى الصغار أو الكبار.   

متى تظهر أعراض السكر عند الأطفال؟

وللإجابة عن سؤال متى تظهر أعراض  السكر عند الأطفال؟، يقول الدكتور أحمد نجيب شعوط، أخصائي طب الأطفال وحديثى الولادة وحساسية صدرالأطفال: نادرًا ما يولد الأطفال وهم مصابون بمرض السكري أو ما يسمى بـ (سكري حديثي الولادة)، الذي يمكن أن يرجع للعوامل والجينات الوراثية، أو بسبب عدم اكتمال نمو البنكرياس، أو اضطراب الهرمونات أو التغذية لدى الأم خلال فترة الحمل.

طفلة تعاني من الإصابة بالسكري

ويضيف: كما أنه يمكن أن يختفي سكري حديثي الولادة عند بلوغ الطفل عمر السنة، ولكن يكون هذا الطفل أكثر عرضة مقارنةً بأقرانه للإصابة بمرض السكري في مراحل لاحقة من حياته.

أما مرض السكري من النوع الأول كان يطلق عليه في الماضي سكري الأطفال؛ إذ أنه يصيب الأطفال منذ الصغر، فيظهر عند الطفل منذ أن يكون رضيعًا، أو خلال السنوات الأولى للطفل، فيما تزداد معدلات ظهور أعراض السكري من النمط الأول عند الأطفال بعد عمر الخامسة. 

كيفية اكتشاف مرض السكر عند الأطفال

وعن كيفية اكتشاف مرض السكر عند الأطفال، يشير أخصائي طب الأطفال وحديثى الولادة إلى أنه يمكن للأمهات اكتشاف إصابة الأطفال بالسكري من خلال ملاحظة ظهور أعراض المرض عليهم، ومن أبرزها ما يلي: 

طفل مريض سكر يأخذ جرعة الأنسولين
  • شعور الطفل بالعطش الشديد.
  • مع ملاحظة كثرة تبول الطفل، وقد تجد الأم فراش الطفل مبللًا.
  • كما يشعر الطفل بالجوع الشديد.
  • مع ملاحظة فقدان الوزن دون سبب.
  • فضلًا عن الشعور بالتعب والإرهاق.
  • كما يكون من السهل استثارة  طفلك.
  • وتكون هناك تغييرات في سلوك الطفل.
  • كما يكون نفس الطفل له رائحة الفاكهة.

أعراض مرض السكر عند الأطفال سن سنتين

يؤكد غالبية أطباء طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه يصعب اكتشاف أعراض مرض السكر عند الأطفال، لاسيما حتى سن سنتين، مشيرين إلى أن أعراض السكري تتطور بشكل طبيعي سريع، على مدى عدة أسابيع، وتتضمن:

كثرة التبول

تلاحظ الأم أنها تقوم بتغيير حفاضات الطفل أكثر مما هو معتاد، وفي حال كان الطفل مدربًا على استخدام المرحاض، تلاحظين أنه يعاني من التبول اللاإرادي في الفراش، أو أنه يدخل الحمام أكثر من المعتاد، مما يشير إلى اراتفاع مستويات السكر لديه في الدم.

العطش الزائد أو الجفاف

فالأطفال المصابين بمرض السكر من النوع الأول عادة ما يتبولون بكثرة، فيفقد جسمهم الماء بكثرة مما لايحدث اختلال في توازن السوائل بالجسم ويسبب الجفاف، والشعور بالعطش شديد المستمر. 

جدير بالذكر أن عطش الطفل وطلبه المستمر للمياه قد يرجع لعدة أسباب طبيعية، مثل نشاط الطفل الزائد أو ارتفاع درجة حرارة الجو، ولكن عليكي بالانتباه جيدا لزيادة العطش يمكن أن تكون أحيانًا علامة على الإصابة بمرض السكري، خاصة إذا استمر العطش لفترة طويلة أو اقترن بأعراض أخرى.

الشعور المستمر بالجوع مع فقدان الوزن 

يطلب الطفل الكثير من الطعام ويشعر بالجوع أكثر مما هو معتاد، وفي نفس الوقت يفقد الوزن دون مبرر.

الطفح الجلدي الشديد

تلاحظ الأم وجود طفح جلدي شديد مكان الحفاض وإن كان الطفح الجلدي للحفاض قد يكون له أسباب متعددة مثل: حساسية الطعام أو عدوى الخميرة، إلا أنه قد يكون علامة على الإصابة بمرض السكري إذا لم يستجب الطفح الجلدي للعلاجات مثل: تغيير الحفاض المتكررة أو استخدام كريم.

عدم التئام القروح والجروح 

في حال كان طفلك يعاني من قرحة أو جرح أو عدوى وتستمر معه لفترة أطول من الطبيعي، أو تكررت العدوى، فهنا قد تنذرك بالإصابة بمرض السكري.

التقلبات المزاجية

قد تلاحظين وجود اضطراب وتغير مستمر في مزاج طفلك، فتجديه دائما الشعور بالاكتئاب وسريع الانفعال بخلاف المعتاد.

رائحة الفم الكريهة

فعندما تجدين رائحة نفس طفلك تشبه رئحة الفاكهة المتعفنة فهذا يعني أن الجسم قد استخدم الدهون لإنتاج الطاقة، مما قد ينذر بإصابته بالسكري.

عدوى الخميرة الفطرية للفتيات

وهي عدوي تصيب الفتيات فقط وتسبب الالتهابات.

الغثيان والتقيؤ

يشعر الطفل بالغثيان والتقيؤ نتيجة إطلاق الجسم للكيتونات بكميات كبيرة مما يسبب سمية بالدم.

التعب الشديد

في حال ملاحظة علامات التعب والإرهاق والرغبة في النوم والنعاس والخمول أو المعاناة من قلة الطاقة، فهذا يعني عدم وجود السكر الكافي لمد خلايا الجسم.

تغييرات الرؤية المفاجئة

يسبب السكر الزائد في الدم تلف الأوعية الدموية، التي يزود بعضها شبكية العين بالدم، مما يسفر عن عدم وضوح الرؤية والزغللة  وإن كان الأطفال الصغار غير قادرين على التعبير عن ذلك، ولكنهم يقومون ببعض الممارسات التي تنبهنا لوجود مشكلة لديهم، مثل تقريب الأشياء من الوجه، أو يجلسون بالقرب من التلفزيون، في حين يفقد بعض الأطفال توازنهم ويكونون غير قادرين على التركيز.