استشاري يوضح تقنية مضخة الأنسولين لضبط مستوى السكر بالدم
كشف الدكتور حسام عرفة غازي، استشاري أمراض الباطنة، أن مضخة الأنسولين عبارة عن جهاز كمبيوتر صغير في حجم راحة اليد مبرمج، يوجد فيه خزان يوضع به أنسولين ويوصل بالجسم ويتم تغييرة كل 3 أيام، وهدفه هو إعطاء أنسولين لمرضى السكر وخاصة الأطفال المصابين بالسكر من النوع الأول بشكل شبه طبيعي.
الفرق بين مضخة وأقلام الأنسولين
وذكر الدكتور حسام عرفه، أن الأنسولين موجود في الدم على مدار الساعة ولكنه يزيد ويقل في أوقات معينة، كما أن مشكلة حقن الأنسولين إنها تعطي الأنسولين بمستوى ثابت في الدم بينما مضخة الأنسولين يمكن من خلالها التحكم في مستوي الأنسولين الموجود في الدم بمعدل كل نصف ساعة.
وأردف قائلا: وثانيًا، أن الأنسولين الطبيعي يزداد ويقل على حسب نسبة الطعام والسكريات التي يتم إدخالها للجسم، وفي حالة أقلام الأنسولين تعطي جرعة مرتفعة تنخفض مع انتهاء مفعولها ولا تتأثر بما يدخل للجسم، وبالتالي لا تتمكن من السيطرة على نسب السكر المرتفعة والدهون التي تتدخل الجسم، بينما مضخة الأنسولين نستطيع من خلالها التحكم في جرعة لأنسولين وشكلها في الدم.
وأكمل: بالإضافة إلى أنه في حالة تناول جرعة أقلام الأنسولين وعدم تناول الطعام سوف يحدث انخفاض لمستوى السكر حتى فترة إنتهاء مفعول الجرعة في الدم بينما مضخة الأنسولين في حالة انخفاض مستوى السكر يتوقف الجهاز عن ضخ الأنسولين.
فئات تُنصح باستخدام مضخة الأنسولين
قال استشاري أمراض الباطنة، حسب التوصيات الطبية إن هناك فئات يفضل لهم تركيب المضخة، وهم:
1. الأطفال وخاصة المصابين بالسكر من النوع الأول وخاصة من يتم إعطائهم حقن الأنسولين.
2. المصابين بالسكر من النوع الثاني وخاصة من يتم إعطائهم جرعة الأنسولين 4 مرات في اليوم.
3. السيدات الحوامل وخاصة من المصابين بالسكر من النوع الأول، لضمان ضبط مستوى السكر ليكون قريب من الطبيعي.
عيوب مضخة الأنسولين
وعن عيوب مضخة الأنسولين، أوضح الدكتور حسام عرفه إن المضخة لها عيوب أيضا وخاصة لأنها عبارة عن جهاز كمبيوتر، وتتمثل عيوبها في: -
• ارتفاع سعرها بشكل مبالغ فيه.
• زيادة الوزن لأنه تساعد على ضبط معدل الأنسولين وبالتالي يأكل المصابين بالسكر بكثرة، لذلك ينصح باتباع نظام غذائي.
• تعطلها فجاءة.
