أمراض القلب.. طبيب يقدم 3 نصائح لتقليل خطر الإصابة إلى النصف
تعد أمراض القلب واحدة من المشكلات التي تشيع بين كثير من الناس، والتي تصيبهم نتيجة خلل في الدور الحيوي الذي يؤديه القلب بالنسبة للجسم.
ويمكن أن يصاب الإنسان بـ أمراض القلب لأسباب عدة، منها ما يتعلق بنمط الحياة، لذا فإن هناك بعض النصائح التي يسديها الأطباء دائما إلى مرضاهم حتى يمكنهم تقليل خطر الإصابة بـ أمراض القلب.
وفي ضوء ذلك، كشف خبراء في صحة القلب، عن 3 نصائح، تشمل بعض التغييرات في نمط الحياة، من شأنها أن تساعد في الوقاية من أمراض القلب، بحسب ما ورد في موقع سكاي نيوز عربية.
وقال خبراء من معهد فيكتور تشانج لأبحاث القلب في أستراليا، إن دراسات وأبحاث خلصت إلى بعض التغيرات والتعديلات التي يمكن إجراؤها في نمط الحياة بسهولة ودون معاناة، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بـ أمراض القلب بنسبة 50%، على النحو التالي:
الحصول على قسط كافٍ من النوم
وأشار بحث جديد إلى أن الأشخاص البالغين يحتاجون إلى النوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات في كل ليلة، مما يساعدهم في الحفاظ على صحة القلب، وتقليل خطر الإصابة بـ أمراض القلب.
وأضافت جمعية القلب الأمريكية النوم الصحي، إلى قائمة الأدوات الأساسية للحفاظ على صحة القلب، إلى جانب الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
وقال البروفيسور جيسون كوفاسيتش، من معهد فيكتور تشانج إن «الدليل واضح جدا، فعادات النوم السيئة مرتبطة بـ أمراض القلب».
وقد وُجد أن قلة عدد ساعات النوم عن 7 ساعات، أو زيادتها عن 9 ساعات للبالغين الأصحاء يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالسمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكر، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
استبدال الملح
يوصي الأطباء والخبراء باستبدال الملح العادي بالملح الغني بالبوتاسيوم، المعروف بتأثيره الكبير في خفض ضغط الدم.
وخلصت دراسة أجراها معهد جورج للصحة العالمية، إلى أن استبدال ملح الطعام العادي بآخر منخفض الصوديوم أدى إلى انخفاض كبير في معدلات الإصابة بـ السكتة الدماغية، والنوبات القلبية، والوفاة أيضا.
وقال البروفيسور جيسون كوفاسيتش، إنه «في حين أن معظم الملح الذي نتناوله موجود بالفعل في الأطعمة التي نشتريها، فإن أي تغيير يمكننا إجراؤه في المنزل لطهي طعامنا اليومي، قد يساعد في الحفاظ على ضغط الدم في نطاق صحي».
واعتبر طبيب القلب أن هذا هو «أحد أسهل التغييرات التي يجب إجراؤها، لأنه لا يوجد اختلاف واضح في الطعم بين الأملاح».
لكن خبراء شددوا على ضرورة استشارة الطبيب قبل استبدال الأملاح، لأن ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم يمكن أن يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، أو أولئك الذين يتناولون أدوية معينة لارتفاع ضغط الدم.
الكوليسترول الضار
دائما ما يحذر الأطباء والخبراء من نوع سيئ من الكوليسترول يسمى «بروتين دهني منخفض الكثافة» ( LDL)، لكن هناك نوع آخر يجب أن يكون الناس على دراية به وأن يقوموا بفحصه، يدعى «البروتين الدهني» (Lipoprotein).
البروتينات الشحمية أو البروتينات الدهنية هي بنيات كيماوية حيوية ذات شكل كروي، تنتج عن اندماج الدهون والبروتينات.
وتقوم البروتينات الدهنية بدور رئيسي في نقل الدهون ثلاثية الجليسريد والكولسترول في بلازما الدم.
ويرتبط البروتين الدهني بشكل أكبر بالوراثة بدلا من خيارات نمط الحياة، وهو معروف الآن بأنه سبب لتصلب الشرايين ومصدر رئيسي للإصابة بـ أمراض القلب.
ويمكن الاعتماد على فحص الدم الذي يظهر مستويات عالية من الكوليسترول، لذا من المهم أن يقوم به أي شخص لديه تاريخ عائلي من أمراض القلب، أو أي شخص أصيب بـ أمراض القلب أو السكتة الدماغية في سن مبكرة.