7 مخاطر للإفراط في مضغ اللبان.. تعرف عليها
يقبل كثير من الأشخاص، وخاصة السيدات على مضغ العلكة، التي تعرف في مصر أيضا باسم اللبان، لأسباب مختلفة وكثيرة.
بينما يحرص كثيرون على مضغ العلكة أو اللبان، من باب التسلية، أو من باب التخلص من رائحة الفم الكريهة، وخصوصا في الصباح، عبر مضغ العلكة بنكهة النعناع، يحذر خبراء وأطباء الأسنان من أن الإفراط في هذه العادة يمكنه أن يلحق الضرر بصحة الفم والأسنان.
لا يعني هذا أن العلكة ليس لها أي فائدة، بل على العكس تماما هناك فوائد عدة يمكن جنيها من مضغ العلكة، لكن ما يحذر منه الأطباء هو الإفراط في مضغها، أي أنهم لا ينصحون بالتوقف عن مضها بشكل مطلق.
فوائد مضغ العلكة «اللبان»
لـ مضغ العلكة او اللبان بعض الفوائد، وفي هذا السياق تقول مجموعة «مولجريف» البريطانية المتخصصة في صحة الأسنان، إن مضغ العلكة أو اللبان له فوائد تتمثل في أنها تزيد من إنتاج وإفراز اللعاب، الذي يعد مكونا حيويا ومفيدا لصحة الفم والأسنان، وفق ما ذكره موقع سكاي نيوز عربية.
وأضافت أن تدفق اللعاب يساعد على التخلص من السكريات وجزيئات الطعام ومنع تراكمها في الفم، وهو ما من شأنه أن يمنع البكتيريا الضارة من التكاثر في الفم، وبالتالي يتم توفير الحماية اللازمة للأسنان حتى لا يصيبها التسوس، لكن لا يجب الإفراط في تناول العلكة أو اللبان ظنا أن كثرة مضعها يجلب لنا هذه الفوائد.
مخاطر الإفراط في تناول العلكة أو اللبان
يوصي الخبراء وأطباء الفم والأسنان بضرورة الاعتدال في مضغ العلكة أو اللبان، وعدم الإفراط فيها، حتى لا تؤدي إلى بعض المشكلات والأضرار التي تستدعي العلاج في بعض الأحيان.
وعن أضرار ومخاطر الإفراط في تناول العلكة، فبحسب توصيات موقع كليفلاند كلينك، ينبغي أن يتم مضغ العلكة في مدة لا تزيد عن 15 دقيقة خلال اليوم الواحد، لأن الإفراط في هذا الأمر ينذر بعدد من المخاطر، من بينها ما يلي:
- حدوث اضطراب في المفصل الفكي الصدغي من جراء تكرار عملية المضغ.
- يعتاد الإنسان على المضغ لأجل تفتيت الطعام في الفم ثم بلعه بعد ذلك، لكن العلكة يجري مضغها بشكل متكرر، لمدة قد تكون طويلة في بعض الأحيان.
- الإصابة بالصداع من جراء كثرة تحريك الفك.
- إصابة بعض الأسنان بالكسور.
- زيادة اضطراب المفصل الفكي الصدغي، لذا فإن الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب عليهم أن يفكروا جيدا قبل الإقدام على مضغ العلكة.
- تسوس الأسنان، نظرا لأن العلكة تحتوي على نسبة مهمة من السكر، مما يجعلها سببا من مسببات التسوس.
- تآكل طبقة الإيناميل التي تعلو الأسنان، لأن البكتيريا تقوم بتحويل السكر الموجود في الفم إلى أحماض، التي تؤدي في الأخير إلى تآكل طبقة الإيناميل وإلى التسوس.