علاج تجلط الدم عند الأطفال.. عليك بحقن السيولة
علاج تجلط الدم عند الأطفال.. يعاني العديد من الأطفال من مشكلة تجلط الدم أو تخثر الدم مما قد يسفر عن حدوث بعض المضاعفات الصحية في حال إهمال العلاج، وحرصًا منا على صحة أطفالكم نستعرض معكم خلال التقرير علاج تجلط الدم عند الأطفال.
علاج تجلط الدم عند الأطفال
وعن علاج تجلط الدم عند الأطفال، تقول الدكتورة إيمان النجار، أخصائي أمراض الدم والمناعة وأورام الأطفال وزراعة النخاع العظمى بكلية الطب ـ جامعه طنطا،: "يجب علينا أن نبدأ بالعلاج السريع لتجلط الدم الذي يبدأ بتناول أدوية السيولة من خلال الحقن قبل التأكد من التشخيص لخطورة ترك التجلط الداخلي بدون سيولة، الذي قد يمتد لأوردة أخرى أو ينتقل إلى الرئتين".
كيف امنع تجلط الدم؟
وللإجابة عن سؤال كيف أمنع تجلط الدم؟، تؤكد الدكتورة إيمان النجار، أنه عادة ما يتم استخدام حقن السيولة بجرعة علاجية عند حدوث الإشتباه، وحتى التأكد وبعد أسبوع يبدأ المريض في تناول أدوية السيولة الفموية مثل: الماريفان ويظهر مفعولها خلال فترة ما بين يومين إلى أربعة آيام، مع ضروة عدم وقف حقن السيولة؛ حتى نتأكد من فاعلية الماريفان وسيطرته على الموقف، وذلك من خلال إجراء تحليل INR".
وتشير إلى أن "الماريفان" يستلزم عناية خاصة؛ من أجل ضبط الجرعة التي تختلف من شخص لآخر، كما تختلف فى الشخص الواحد تبعًا لنشاط الكبد وأيضًا حجم فيتامين K الذى يتناوله المريض، مع ضرورة العلم بأن هناك عدة أدوية تتداخل مع عمل الماريفان بالسلب أو الإيجابي؛ لذا يجب معرفتها م الطبيب المعالج.
وتؤكد أن مدة تناول دواء الماريفان، تتوقف على عدة عوامل، يحددها الطبيب المختص المعالج للمريض، وهي تكون عادة على النحو التالي:
- ستة أسابيع، وذلك يكون في حال التعرض للإصابة بالجلطة لأول مرة مع وجود سبب واضح وقوي مثل: إجراء عملية جراحية، أو الجبس، أو نتيجة السفر طويل، أو كذلك الجلوس دون حركة فترة طويلة.
- أو لمدة ثلاثة أشهر، وذلك في حال عدم وجود سبب واصح لحدوث الجلطة لأول مرة.
- أو يمكن الاستمرار على العلاج لمدة ستة أشهر، عند حدوث الجلطة لأول مرة، ولكن حدوثها تزامن مع جلطة رئوية أو الاشتباه فى جلطة رئوية مثل: حدوث كحة مزمنة، أو ألم شديد بالصدر، أو كذلك وجود نهجان غيرمعروف السبب ومفاجئ، مع عدم وجود سبب واضح يفسر لنا ذلك فى الأشعة العادية على الصدر.
- أو يتناوله المريض مدى الحياة، إذ يحتاج مرضى الثرمبوفيليا وأيضًا مرضى الجلطات الوريدية العميقة المتكررة، وكذلك مرضى الجلطات الرئوية المتكررة والمزمنة، إلى تناول الماريفان وإحداث سيولة علاجية محددة بالجسم مدى الحياة.
هل تخثر الدم خطير؟
وعن هل تخثر الدم خطير؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه على الرغم من أن تخثر الدم يعد وظيفة طبيعية لمنع حدوث النزيف في الجسم عند تعرضه للأذى، ولكن تكون الخثرات الدموية في بعض أماكن الجسم وعدم ذوبانها، يمثل خطورة كبيرة على صحة الجسم.
أعراض تخثر الدم عند الأطفال
وتنبه أخصائي أمراض الدم والمناعة وأورام الأطفال وزراعة النخاع العظمي بكلية الطب ـ جامعه طنطا، إلى أعراض تجلط الدم، تعتمد على مكان وسبب تكون الجلطة وامتدادها، إذ قد تحدث الجلطة دون أي أعراض ودون أن يعرف بها أحد ولكن نكتشفها بعد ذلك نتيجة حدوث مضاعفاتها مثل: الجلطة الرئوية الحادة، أو أيضًا متلازمة ما بعد الجلطة، لافتة إلى أنه من ابرز اعراض تجلط الدم ما يلي:
- الشعور بوجع يتراوح ما بين المتوسط أو شديد يصعب معه المشي، وغالبًا كا يسبب الألم يسبب صعوبة فى المشي دون أن يمنع المشى تمامًا.
- مع وجود تورم، يتوقف على مكان الجلطة، فمثلًا، جلطة الوريد الرئيسى تجعل أحد الطرفين السفليين يكون أكبر من الأخر بشكل واضح للغاية، وأحيانُا يكون التورم بسيط لا يكتشف بسهولة.
- وكذلك يعاني المريض من ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة حتى °38 مئوية.
- بجانب ملاحظة زيادة تماسك العضلات، فيصعب تحريك عضلات السمانة باليد يمينًا ويسارًا مع وجود ألم في السمانة عند الضغط.
