كيفية التخلص من القلق خلال الامتحانات؟.. استشاري توضح
يعاني عديد الطلاب من مشاكل نفسية ترافقهم خلال فترة الامتحانات، ومن بينها يأتي القلق والتوتر، اللذان قد يؤثران على أداء الطالب ومستوى تركيزه وبالطبع سيؤثر هذا في نتائجه بنهاية المطاف.
وتقدم الدكتورة إيمان جابر عددًا من النصائح التي تفيد في تخليص الطلاب، من هذا النوع من الشعور.
القلق مفيد للامتحانات
تقول الدكتورة إيمان جابر، استشاري الطب النفسي أن القلق يكون أحيانًا مفيدًا في الأوقات التي تستدعي الشعور به ومن بينها فترات الامتحانات.
ويعمل القلق خلال تلك الفترة كمحفز للقدرات الذهنية والبدنية للطالب، ففي الأوقات التي يتعرض فيها الطالب لذلك الشعور تزيد قدرته على المذاكرة لساعات طويلة متواصلة، ويكون فيها جهده مضاعفًا عن الأوقات العادية أثناء الدراسة قبل الامتحانات.
وتوضح استشاري الطب النفسي، أن الفائدة المرتبطة بالقلق تظل قائمة طالما كان الشعور به في الحدود الآمنة أي بقدر قليل.
أضرار القلق
أما إن زاد الشعور بالقلق عن حده فهنا تكمن المشكلة التي تؤثر على أداء الطالب ومستواه.
وتوضح الدكتورة إيمان جابر، أن إحساس الطالب المبالغ فيه بالتوتر أثناء قترة الامتحانات أو قبلها، قد ينسيه كافة المعلومات التي تراكمت في مخه عبر الدراسة.
وقد يمتد تاثير ذات الشعور إلى الأداء الجسدي للشخص، مفقدًا إياه القدرة على ممارسة نشاطات حياته مثل النوم والأكل وحتى قد يؤثر على مقدرته على الكتابة في الامتحان، الأمر الذي يمثل حينها مشكلة كبيرة تؤثر على أداء الطالب بشكل مؤكد.
وتحذر جابر من اللجوء للأدوية المكافحة للقلق والتوتر خلال فترة الامتحان، إذ تعد وفق قولها أحد أكبر الأخطاء التي يمكن أن يقع بها الطلاب وذويهم.
كيف تتخلص من القلق
- تعدد الدكتورة إيمان جابر بعض المهارات التي يمكن للطلاب تطبيقها خلال فترة الامتحانات، للتخلص مما يساورهم من مشاعر سلبية من بينها القلق، وهي كالآتي:
تمارين التنفس، بأخذ أنفاس عميقة متتالية وببطء للتخلص من القلق
ممارسة التمرينات التي تساعد على الاسترخاء وتليين العضلات
الحصول على قدر كاف من النوم
تقديم الدعم من الأسرة للطالب
وبحسب جابر، فإن المستثنى فقط من تناول أدوية مضادات القلق خلال الامتحانات هم الطلبة الذين يعانون من درجة شديدة منه، وتنصحهم حينها بالتوجه لطبيب مختص حتى يحصلوا على العلاج المناسب لحالتهم.
