أسباب تجلط الدم بعد سحبه.. عوامل وراثية أو عيوب خلقية
أسباب تجلط الدم بعد سحبه.. يفيد الدم في نقل الغذاء والأكسجين الذي تحتاج إليه خلايا الجسم، ولكنه قد يكون عرضة للكثير من الأمراض، ومن أبرزها التجلط، الذي يسفر عن تكوين تجمعات دموية متماسكة تعيق سريان الدم في الشرايين أو الأوردة، مما يتسبب في حدوث عدة مضاعفات ؛ لذا سنتعرف خلال التقريرالتالي على أسباب تجلط الدم بعد سحبه.
أسباب تجلط الدم بعد سحبه
وعن أسباب تجلط الدم بعد سحبه، توضح الدكتورة هالة محمود حمدي، أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية وأمراض الدم بكلية الطب ـ جامعة عين شمس، أن السبب الأساسي لزيادة تجلط الدم يختلف من حالة لأخرى، مشيرة إلى أنه قد يرجع لأسباب وراثية، أو نتيجة عيوب خلقية في عوامل التجلط أو العوامل المانعة للتجلط.
وتضيف الدكتورة هالة حمدي، أن زيادة تجلط الدم قد ترجع في بعض الحالات إلى وجود أسباب مكتسبة ومنها:
- نتيجة وجود عيوب في البلازما.
- أو بسبب زيادة في خلايا الدم الحمراء أو البيضاء.
- أو نتيجة زيادة الصفائح الدموية لسبب غير معروف.
- كما أن أن مرضى السكر، ومن يعانون من زيادة نسبة الكولسترول في الجم، وكذلك الذين يعانون من التهاب الأوعية الدموية يكونون أكثر عرضة لزيادة تجلط الدم.
الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم
وعن الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن تخثر الدم يعد جزء أساسي من عملية تجلط الدم، إذ أن تخثر الدم يعد عبارة تجمع لصفائح الدم نتيجة إصابة في الأوعية الدموية، واليت تعد ردة فعل طبيعية وهامة في الجسم؛ من أجل مكافحة مشكلة النزيف الذي ينتج عن التعرض لإصابة ما.
في حين أن تجلط الدم يعبر عن تجمع لخثرات الدم في الأوعية الدموية العميقة داخل الجسم، مما يسفر عن تضيق أوانسداد الأوردة الدموية.
علاج تجلط الدم بعد سحب الدم
علاج تجلط الدم بعد سحب الدم، يؤكد معظم الأطباء أنه يتم علاج تجلط الدم عن طريق تناول أدوية مضادات التخثر، التي تسهم في تقليل تخثر الدم، ومن أمثلتها:
1ـ عقار الأسبرين.
2ـ أيضًا تناول دواء الوارفارين.
3ـ كذلك عقار الكلوبيدوغريل.
كما يمكن ان يتم علاج تجلط الدم من خلال تناول الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ومنها:
1ـ دواء الأيبوبروفينز.
2ـ أو ايضًا دواء النابروكسين الذي يفيد في تسكين الألام.
وهل تخثر الدم خطير؟
وللإجابة عن سؤال وهل تخثر الدم خطير؟، يؤكد معظم الأطباء المتخصصين أن عملية تجلط الدم الطبيعة لا تشكل ضرر على الحياة،ولكن اضطرابات تخثر الدم قد تكون خطيرة، لاسيما في حال عدم تناول العلاج المناسب، إذ قد يسفر تخثر الدم الشيدي إلى انسداد الشرايين والأوردة، مما يسفر عن حدوث دي اضطراب تخثر الدم، أيضًا التعرض إلى السكتة الدماغية وكذلك النوبات القلبية، أوالتعرض لآلام شديدة في الساق، مع احتمالية فقدان الذراع أو الساق.