مرض باركنسون.. أبرز الأعراض والفئة الأكثر عرضة للخطر
مرض باركنسون هو حالة تنكسية عصبية لا تؤثر فقط على الجهاز العصبي، وإنما يكون لها تأثير على الدماغ، كما يتميز بحركات غير مقصودة مثل الاهتزاز والتصلب وصعوبة التوازن وهو ليس مرضًا قابلًا للشفاء، ولهذا السبب من الضروري أن تكون على دراية بالحالة، ومعرفة كل شيء عن أعراضها وخطط العلاج اللازمة.
ويقدم موقع صحة 24 في السطور التالية، تفاصيل حول مرض باركنسون من حيث الأعراض والتشخيص وطرق الوقاية، والفئة الأكثر عرضة للمخاطر.
تلف خلايا الجهاز العصبي
قال البروفيسور فيرجيليوس أولوزاس، من قسم الأذن والأنف والحنجرة بكلية الطب بجامعة LSMU ، إن حالة التنكس العصبي الناتجة عن مرض باركنسون، هي نوع من المرض حيث تتلف الخلايا التي تسكن في الجهاز العصبي المركزي وتتوقف عن العمل أو تموت، ويعد مرض باركنسون أحد هذه الحالات، حيث تزداد الأعراض سوءًا بمرور الوقت ولا تعود منه.
وقال إنه في المراحل المبكرة من المرض، يمكن للمرضى التحدث بهدوء، كما يمكن أن تكون نغمتهم باهتة وأبطأ ومجزأة.
تشخيص مرض باركنسون
يجب تقييم مرض باركنسون، والقيام بالفحص العصبي، وإذا تم وجود خلل موجود في الجهاز الحركي يؤكد إصابة الشخص بالمرض.
أعراض مرض باركنسون الشائعة
لا تقتصر أعراض مرض باركنسون على الكلام، ويمكن أن تؤثر حالة التنكس العصبي أيضًا على المهارات الحركية، وتشمل الأعراض:
- رعشة
- بطء الحركات
- تصلب العضلات
- صعوبة الحفاظ على الوضعية والتوازن والتنسيق
- فقدان الحركات
- صعوبة الكتابة
من هو المعرض للخطر؟
وفقًا لمايو كلينيك، فإن سبب الإصابة بمرض باركنسون غير معروف، لكن العديد من العوامل يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بهذه الحالة، ويبدأ مرض باركنسون عادةً في منتصف العمر أو أواخره، ويزداد الخطر مع تقدم العمر، وعادة ما يصاب الناس بالمرض في سن الستين أو أكثر.
طرق الوقاية من مرض باركنسون
يمكن التقليل من خطر الإصابة بمرض باركنسون، عن طريق ممارسة الرياضة، فضلا عن تجنب تناول الأطعمة غير المفيدة، فضلا عن منح الجسم الراحة اللازمة، بجانب تناول كمية من الفواكه الغنية بالألياف والخضراوات والأسماك للحصول على الأوميجا 3.