الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تساعد الأعشاب على التخلص من الأرق؟.. أخصائي يجيب

الأحد 29/يناير/2023 - 01:45 م
الاعشاب
الاعشاب


عادة ما يلجأ كثير من الناس إلى تناول بعض الأعشاب، ظنا منهم أنها تخلصهم من الأرق، وتساعدهم على النوم بشكل هادئ ومريح.

فبينما يلجأ البعض إلى تناول بعض الأعشاب المنزلية مثل النعناع، إلى جانب أعشاب أخرى مثل الناردين الطبي الذي يعرف أيضا باسم فاليريانا وذنب الأسد والمليسة، وغيرها، يلجأ آخرون إلى الاعتماد على الميلاتونين للتخلص من الأرق، والاستمتاع بنوم هادئ.

هل تساعد الأعشاب على التخلص من الأرق؟

لكن عددا من العلماء والباحثين أشاروا إلى أن هذه الأعشاب لا تساعد على التخلص من الأرق والنوم بشكل طبيعي وهادئ مثلما يظن البعض.

وفي ضوء هذا، قال البروفيسور رومان بوزونوف، أخصائي علم النوم، إن من الواجب أن نعلم أن هناك عوامل مختلفة تسبب الأرق وقلة النوم، وفق ما ذكره موقع روسيا اليوم فيما نقله عن صحيفة فيستي. رو.

عوامل الإصابة بالأرق

وأوضح البروفيسور رومان بوزونوف، أن من بين العوامل التي تؤدي إلى الأرق الإجهاد في العمل، بينما يصيب الأرق بعض الناس بسبب الرحلات الجوية الطويلة، لذلك، يجب أولا تحديد سبب الأرق ومن ثم يسهل علاجه.

وأشار إلى أن المستحضرات الطبية الحالية التي تحتوي على على هرمون الميلاتونين فعالة فقط في حالة الأرق الشديد ومتلازمة تغير الحزام الزمني، مشضيفا أنه «في هذه الحالات، يمكن تناول حبة ميلاتونين قبل ساعة من الذهاب للنوم، فهذه الحبة تشعر الدماغ بأن الوقت قد حان للنوم».

حبوب الميلاتونين

وأكد أخصائي علم النوم أنه يمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما تناول حبوب الميلاتونين، لأن مستوى هرمون النوم منخفض في أجسامهم، أما بالنسبة للأعشاب كالنعناع والناردين الطبي الذي يعرف أيضا باسم فاليريانا وذنب الأسد والمليسة، فليس لها أي تأثير منوم على الإطلاق، مثلما يعتقد البعض.

وأضاف: «قد يكون لتناول منقوع عشب من الأعشاب، تأثير الدواء الوهمي، فيغفو الشخص بسرعة، لأنه يؤمن بأن هذا العشب يساعد على النوم، وقد تكون المستحضرات العشبية فعالة في حالة الإجهاد المستمر فترة طويلة، إذا استخدمت مدة 2-4 أسابيع بصورة دورية، حينها يصبح الجهاز العصبي أكثر استقرارا، ما يؤدي إلى تحسن نوعية النوم».