الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

عدوى فيروسية أم بكتيرية؟.. ارتفاع الحرارة عند الأطفال ومخاطر المضاد الحيوي

الثلاثاء 31/يناير/2023 - 12:30 ص
ارتفاع الحرارة والسخونية
ارتفاع الحرارة والسخونية


عندما تشعر الأم بارتفاع درجة حرارة صغيرها، أول شيء تقوم بفعله هو إعطاؤه الخوافض قبل إدراكها هل العدوى التي أصيب بها الطفل بكتيرية أم فيروسية، وهذا أكبر خطأ تقع فيه الأمهات، حيث يجب الذهاب لطبيب لتشخيص الحالة وإعطاء العلاج والخوافض اللازمة والابتعاد قدر الإمكان عن المضاد الحيوي إلا للضرورة القصوى.

 ويقدم موقع صحة 24 في النقاط التالية التفاصيل الكاملة حول المضادات الحيوية التي تضر بصحة الأطفال فضلا عن كيفية التعامل معارتفاع درجة حرارة الطفل والتفرقة بين العدوى البكتيرية والفيروسية.

ارتفاع درجة حرارة الطفل والمضاد الحيوي 

قالت الدكتورة دينا مؤمن، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة إن الطفل المصاب بارتفاع درجة الحرارة، ولديه مشاكل والتهاب في الزور، لا يفضل الذهاب للمضاد الحيوي قبل التفرقة في البداية بين أنواع العدوى.

ارتفاع درجة حرارة الطفل 

العدوى الفيروسية

وأوضحت أن هناك نوعين من العدوى وهما فيروسية وبكتيرية، والأولى تكون حرارة الطفل متوسطة ويستطيع خفضها عن طريق إعطاء الطفل الخوافض اللامة، نظرا لأن الطفل يكون فائق ومدرك ونشيط وصحته جيدة ويتجه إلى الالعاب والأعراض التي تكون ظاهرة لديه تتمثل في الرشح واحمرار بالعين.

العدوى البكتيرية

والنوع الثاني من العدوى وهي البكتيريا، أكدت أنه إذا تعرض الطفل للإصابة بها فتكون الحرارة شديدة ومرتفعة، ومع استخدام الخوافض يظل الطفل في حالة كسل طوال الوقت وفاقد للشهية، كما يوجد أعراض منها ألم في البطن وقيء وإسهال، وهذا بسبب الصديد الموجود على اللوز وفي هذه الحالة لابد من الذهاب للطبيب لتناول العلاج والخوافض اللازمة.

التحسس من حقن المضاد الحيوي

في الفترة الأخيرة انتشر مخاطر حقن المضاد الحيوي والتحسس منها، إذ إن أولياء الأمور انتابهم شعور بالقلق والحيرة خوفا على أطفالهم من إعطائهم حقنة المضاد الحيوي، وفي تصريح لـ صحة 24، قالت الدكتورة يمنى شاهين، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة أنه يجب الدقة في اختبار الحساسية السلبي نظرا لأن معظم المضادات الحوية لا يعني أن الطفل أو الشخص ليس لديه حساسية.

وأشارت إلى أن الحساسية نوعين الأول بسيط ويكون مثل الطفح الجلدي أو رشح أو احمرار في العين، والثاني يسبب الوفاة مباشرة.