كادت أن تفقد حياتها.. عشرينية تروي تفاصيل إصابتها بالسكتة القلبية
في سن الرابعة والعشرين، كادت فتاة تدعى بريتاني ويليامز أن تفقد حياتها بسبب سكتة قلبية، حيث فقدت الوعي ودخلت المستشفى إلى أن استيقظت بعد يومين.
وشاركت بريتاني مع متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات تتعلق بالحالة الصحية التي كانت تعاني منها أثناء السكتة القلبية، كما روت تفاصيل قصتها والأعراض التي تجاهلتها والتي كادت تودي بحياتها.
ويقدم موقع صحة 24 في السطور التالية تفاصيل السكتة القلبية التي تعرضت لها الفتاة العشرينية، حسب موقع E times.
تفاصيل السكتة القلبية التي تعرضت لها
تحدثت بريتاني عن كيفية تطور السكتة القلبية فيها، وقالت إنها عانت من خدر وإحساس بالوخز في الجانب الأيسر من الجسم أثناء عملها، مما تسبب وأدى إلى مشاكل في التنفس وفقدت وعيها، مشيرة إلى أنه بدون تدخل طبي سريع أو الإنعاش القلبي الرئوي الرسمي، قد يموت الشخص بسبب السكتة القلبية.
وواحدة من العلامات الأساسية للسكتة القلبية هي عدم الاستجابة، قائلة: كنت في العمل، وفجأة أصيب الجانب الأيسر من جسدي بالخدر والوخز وبحثت على الإنترنت عن أعراض السكتة القلبية وتحدثت إلى رئيسي في العمل.. وكنت وقتها محتارة بين السكتة الدماغية والنوبات القلبية والسكتة القلبية.
وبعد مرور 3 أيام تعرضت الفتاة العشرينية للإغماء في أحد المطاعم في تايمز سكوير، وكان والداها هناك معها ولاحظا أن عينيها تدحرجت إلى مؤخرة رأسها وانهارت للتو وأصبحت غير مستجيبة.
تفاصيل حول متلازمة فترة QT الطويلة
وعندما تم إدخال بريتاني إلى المستشفى، تبين أنها تعاني من متلازمة فترة QT الطويلة، وهي حالة تسبب ضربات قلب سريعة وغير منتظمة.
ويعاني كثير من الأشخاص من متلازمة QT الطويلة الخلقية، وفي بعض الأحيان يحدث هذا أيضًا بسبب الأدوية، وغالبا ما يتم تشخيص هذه الحالة على أنها صرع.
العلامات الشائعة للسكتة القلبية
وقالت إنها شعرت بتوقف القلب ولا يوجد نبض ولا تنفس وفقدان للوعي، كما شعرت بعدم الراحة في الصدر وضيق التنفس وضعف القلب ورفرفته وتم تشخيصها بالسكتة القلبية المفاجئة، ناصحة الناس بأنهم يجب عليهم الانتباه إلى الإشارات البسيطة للسكتة القلبية، والتي غالبًا ما يتم تجاهلها، حيث شعرت بالوخز في جسدها وتجاهلت العرض.
المساعدة الطبية مهمة للحماية من السكتة القلبية
من المهم جدًا التأكد من وصول المساعدة الطبية إلى الشخص عند إصابته بالسكتة القلبية، حيث يعطي الإنعاش القلبي الرئوي ضغطًا على القلب مما قد يساعد في خلق نبضة كهربائية تجعل القلب يضخ.
كما يجب على المرء التحقق مما إذا كان الشخص يتنفس أم لا قبل إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، نظرا لأنه قد يتداخل مع ضربات القلب الطبيعية.
كما يتعين على المرء أن يضغط بقوة وبسرعة على صدر الشخص، حوالي 100 إلى 120 دفعة في الدقيقة، ثم يتم إعطاء أنفاس إنقاذ بعد كل 30 ضغطة.
