أعراض ملخ الولادة.. طبيب: التدخل الجراحي يبدأ من عمر 4 أشهر
تحدث الدكتور عمرو خاطر، مدرس جراحة التجميل وجراحة اليد، عن ملخ الولادة المعروف عمليًا بشلل الضفيرة العصبية، موضحًا أن الضفيرة العصبية شبكة متداخلة من الأعصاب تتحكم في حركة عضلات الذراع أو الطرف العلوي لتوصيله بالجهاز العصبي المركزي والنخاع الشوكي ويحدث نتيجة لإصابة الضفيرة العصبية أثناء الولادة
أعراض ملخ الولادة
وعن الأعراض التي تزيد من فرص إصابته الطفل بملخ الولادة ؟ أشار الدكتور عمرو خاطر، إلى مجموعة من العلامات قد تظهر للمرأة أثناء الحمل أو أعراض تظهر على الطفل بعد الولادة تزيد الشك بإصابة الطفل بالملخ، وتنقسم إلى:
1. أعراض قبل الولادة
• معاناة المرأة الحامل من السكر.
• كبر حجم رأس الطفل عن حجم رأسه.
2. أعراض أثناء الولادة
• الولادة الطبيعي المتعسرة التي يستمر فيها محاولة الأطباء لإخراج الطفل لوقت طويل.
3. أعراض بعد الولادة حيث إنه من الممكن أن تظهر على الطفل أعراض في أول شهر من الولادة تؤكد إصابته بملخ الولادة؛ مثل:
• استعمال الطفل ذراع واحد.
• تجاهل الطفل للطرف العلوي الآخر، وعدم القدرة على التحكم فيه.
علاج ملخ الولادة
ويتساءل الكثير من الأهل عن كيفية علاج ملخ الولادة؟ وحول هذا يجيب مدرس جراحة التجميل وجراحة اليد، مؤكدًا إن في حال ظهور أعراض ملخ الولادة على الطفل في الشهر الأول يقوم الطبيب بعمل فحص مبدئي للقدرة على تحديد المشكلة والتأكد منها ومن ثمَ يوجه الطفل لعمل علاج طبيعي على مدار 3 أشهر وعمل تمرينات تقوية لعضلات الذراع.
وأردف قائلا: بعد الـ 3 أشهر يحدد الطبيب وجود تحسن واستجابة، فغالبًا أكثر من نصف الحالات تتحسن بعد فترة 3 أشهر ويستطيع الطفل ثني ذراعه وتحريك كتفه، وفي هذه الحالة يكمل الطفل العلاج التحفظي لضمان سلامة الطفل.
وأضاف: بعد 3 أشهر أكثر من ربع الحالات لا يظهر عليها تحسن، وفي هذه الحالة يضطر الطبيب لإجراء أشعة رنين لتحديد حجم إصابة أعصاب الذراع والضفيرة العصبية، وعند 4 أشهر وفي حالة عدم حدوث تحسن يلجأ الطبيب لتدخل جراحيًا، وفي حال تأخر التدخل الجراحي تكون النتائج الإيجابية على الأعصاب أقل من نتائج إجراء العملية في مرحلة مبكرة من العمر.