مصر الثالثة عالميًا.. أستاذ طب أطفال تحذر من مخاطر الولادة القيصرية
معدلات الولادة القيصرية في مصر مرتفعة وفقا لبعض الدراسات والتي تحدد أن مصر في المركز الثالث عالميًا في نسبة الولادة القيصرية وأكثر انتشارًا في المحافظات، ولكن على الرغم من انتشار الولادة القيصرية واقتناع الكثير من السيدات بأنها أقل ضرر على المرأة من الآم الولادة الطبيعية المرهقة، إلا أن لها مضاعفات، تؤثر على صحة المرأة وعلى الجنين في الكثير من الأحيان، وتوضح الدكتورة عبلة الألفي أستاذ طب الأطفال، مخاطر الولادة القصرية على الأطفال.
أضرار الولادة القيصرية
قالت الدكتورة عبلة الألفي، أستاذ طب الأطفال، إن الدولة المصرية هي أعلى ثالث بلد عالميًا في معدلات الولادة القيصرية، حيث تصل النسبة إلى 62% من الولادة ولادة قيصرية، وفي بعض المحافظات تصل نسبة الولادة القيصرية إلى 85%.
وأضافت أستاذ طب الأطفال أن اللجوء إلى الولادة القيصرية يرجع لعدة أسباب، أبرزها مطالبة المرأة الحامل بالولادة القيصرية، تجنبا لآلام الولادة الطبيعية، كذلك عدم تنبيه الطبيب للأم بمخاطر الولادة القيصرية، وأن الولادة الطبيعية هي الآمنة لصحة الطفل.
مخاطر الولادة القيصرية على الأطفال
وأوضحت الدكتورة عبلة الألفي، أنه من تكرار الولادة القيصرية يقوم الرحم بالانقباض المبكر ويعمل على خروج الجنين، مما يضر بصحته قبل اكتمال نموه داخل الرحم، كذلك ظهور بعض الحالات الي تعاني من المشيمة المتوغلة، والتي تكون عبارة عن نزيف شديد تصاب به الام اثناء الولادة، وقد يؤدي في كثير من الاحيان إلى وفاة الأم.
وذكرت الألفي، أن الولادة القيصرية من الممكن أن تؤدي إلى إنجاب أطفال مبتسرين أي قبل موعدهم الطبيعي للولادة مما يعرضهم للخطر، وسوء الاكتمال في النمو، بالإضافة لمضاعفات أخرى تؤثر على المولود مستقبلًا.
وشددت الألفي، على ضرورة التدخل الحكومي لإيقاف الولادة غير المسببة لدى بعض الأطباء، وأن تلزم الطبيب بضرورة وضع تقرير أثناء عملية الولادة يبين أسباب لجوئه إلى الولادة القيصرية.