عملية شد البطن مع الولادة القيصرية.. هل لها أضرار؟
تلجأ العديد من السيدات الحوامل، إلى إجراء عمليات شد البطن مع العملية القيصرية، وذلك حتى توفر الوقت والجهد ولا تكرر عمليات الجراحة في فترات متقاربة، ومن الطبيعي والمعتاد أن تكون عمليات شد البطن بعد الولادة بـ 6 أشهر حتى يحدث استقرار لرحم المرأة، وفي هذا الإطار توضح الدكتورة شرين خليل استشاري النساء والتوليد، شروط إجراء عمليات شد البطن مع القيصرية.
عمليات شد البطن مع القيصرية
قالت الدكتور شرين خليل استشاري النساء والتوليد، إن عمليات شد البطن بعد الولادة تكون بعد مرور فترة 6 أشهر من الولادة، وذلك حتي يكون الرحم عاد لوضعه الطبيعي، كذلك عودة عضلات البطن لوضعها الطبيعي، وذلك للحصول على أفضل نتيجة.
وأضافت استشاري النساء والتوليد، أن البعض يلجأ إلى إجراء عمليات شد البطن مع عمليات الولادة القيصرية وذلك لعدة أسباب منها عدم الدخول في جراحات متكررة، وارتفاع التكلفة المادية، مشيرة إلى أن هناك عدة شروط لإجراء عمليات شد البطن مع العملية القيصرية منه عدم الإصابة بالأنيميا، أو ضغط حمل أو سكر حمل، كذلك تكون العملية في آخر ولادة، حتى لا تتأثر البطن في الولادات الأخرى المقبلة.
وذكرت الدكتورة شرين خليل، أن عمليات شد البطن يجب أن تتم بطريقة صحيحة وأن تكون السرة في موضعها المعتاد، حتى لا يكون شكل البطن مشوها، مبينة أن في حالات كبر حجم البطن يتم اللجوء إلى استشاري جراحات تجميل، للوصول إلى نتيجة مرضية للمرأة.
تقوم عملية شفط الدهون على التخلص من الدهون الزائدة من الأماكن التي تتجمع فيها الخلايا الدهنية في الجسم بطريقة مزمنة، والتي يصعب التخلص منها باتباع الطرق التقليدية لفقدان الوزن.
يتم خلال عملية شفط الدهون إحداث ثقب صغير في طبقات الجلد وإدخال أنبوب رفيع (بالإنجليزية: Cannula) متّصل بجهاز شفط للدهون.
عمليات شد البطن
عمليات شد البطن تكون من خلال قص الجلد الزائد في الجدار البطني الأمامي، المترهل للحصول على قوم مناسب، وبطن مثالية تعود لمثل حالتها السابقة للحمل، كما أنه يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى صنع مكان للسر في الجدار البطن الجديد إذا لزم الأمر، ويجب التفريق بين عمليات شد البطن وشفط الدهون، والتي تستهدف سحب كمية من الدهون الموجودة بأماكن محددة يطلب المريض إزالتها.
