طبيبة نساء: 4 أعراض لتكيسات المبايض يلزم توافر 3 منها للتشخيص الصحيح
كشفت الدكتورة داليا سامي، أخصائي النساء والتوليد، عن تكيس المبايض، موضحة أن كل أنثى تُخلق بجهاز تناسلي يحتوي على مبيضين، كل واحد منهما يحتوي على بويضات تحمل المادة الوراثية التي تخصها، بالإضافة إلى أن عدد البويضات يكون ثابتا، ويبدأ استهلاكه من سن البلوغ حتى سن الحكمة أو سن اليأس.
وأضافت أخصائي النساء والتوليد: في سن البلوغ تفرز الغدة النخامية نوعين من الهرمونات أحدهما مسئول عن تكبير البويضة حتى تصل إلى حجم معين، والآخر يزيد في فترة التبويض ليخرج البويضة من المبيض، وفي هذه المرحلة تشترك هرمونات أخرى في عملية التبويض وهي:
• هرمون الغدة الدرقية.
• هرمون اللبن.
• مستقبلات الأنسولين.
أعراض تكيس المبايض
وعن أعراض تكيس المبايض، أشارت الدكتورة داليا سامي، إلى أنها ٤ أعراض، ويلزم توافر ٣ منها لدى المرأة حتى يتم التشخيص الصحيح، وهي:
• بدينة ولكن هذا العرض غير ضروري لأنه من الممكن أن تكون امرأة غير بدينة وتعاني من تكيس المبايض.
• مشعرة بحيث تزداد كمية الشعر في كل جسدها.
• دورة غير منتظمة.
• تعاني من تأخر في الحمل.
تشخيص تكيس المبايض
ذكرت أخصائي النساء والتوليد، أنه في حالة ظهور الأعراض السابقة على أي امرأة يمكن تشخيصها بتكيس المبايض، وللتأكد من ذلك يلجأ الطبيب إلى السونار الذي يساعد على إظهار المبيضين، وفي حالة وجود أكياس صغيرة على جدار المبيض يتأكد من وجود تكيسات على المبايض، بالإضافة إلى إجراء تحليل هرمونات.
خطوات علاج تكيس المبايض
1. نقصان الوزن، وفي كثير من الحالات تنضبط الدورة الشهرية والتبويض بنقصانه.
2. أخذ سيدوفاج الذي يحسن مستقبلات الأنسولين التي تساعد في عملية التبويض.
واستكملت: في حال إجراء خطوات العلاج السابقة ولما تستجب الأنثى للعلاج يكون الحل الوحيد هو ضبط الدورة الشهرية، ويختلف ذلك عن الآنسة عن المرأة المتزوجة:
1. في حالة لو كانت آنسة تعطى هرمونات لتنظيم الدورة.
2. في حالة لو كانت متزوجة يختلف من امرأة لأخرى كالتالي:
• لو لم تكن ترغب في الإنجاب تعطى هرمونات لتنظيم الدورة.
• في حالة الرغبة في الإنجاب تُعطى منشطات.