أبرز أنواع تساقط الشعر.. وعلاقة الولادة والعامل النفسي بالتساقط
تحدث الدكتور محمد مصطفى فوزي، استشاري أمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة والعقم، عن تساقط الشعر لدى السيدات، موضحًا أنها مشكلة يعاني منها الجميع في كل المراحل العمرية من الأطفال وحتى كبار السن.
أنواع تساقط الشعر
وذكر الدكتور محمد مصطفى، أن تساقط الشعر يلزم تصنيفه لأن خطة العلاج تختلف من نوع لآخر، وينقسم تساقط الشعر إلى شقين أساسيين وهما:
1. تساقط الشعر الوراثي.
2. تساقط الشعر غير الوراثي.
تساقط الشعر الوراثي
وأوضح استشاري أمراض الجلدية والتناسلية، إن تساقط الشعر الوراثي يمكن تشخيصه اعتمادا على مجموعة من الخصائص التي تساعد على معرفة نوعه لأن العلاج يختلف من شخص لأخر حيث إن كل شعر له خطة علاج وفترات مختلفة عن تساقط الشعر غير الوراثي، ويمكن تشخصيه عن طريق:
• التاريخ المرضي.
• الفحص المبدئ للمريضة
• الفحص بالعدسة المكبرة وكذلك الفحص بجهاز ديرموسكوب.
تساقط الشعر غير الوراثي
وعن تساقط الشعر غير وراثي، أكد محمد مصطفى، أنه النوع الأكثر شيوعًا، ولكن قبل علاجه يلزم معرفة هل يوجد له سبب داخلي أم لا؟.. لأن الكثير من الناس يكون تساقط الشعر دون سبب ولكن العديد من الحالات يرجع ذلك لوجود سبب داخلي.
وأردف: يتأكد وجود سبب داخلي في حال زادت مدة التساقط عن 6 أشهر، وفي هذه الحالة يلزم إجراء مجموعة من التحليل وهم:
1. تحليل الهيموجلوبين أو تحليل صورة الدم.
2. تحليل سرعة الترسيب.
3. فحص نشاط الغدة الدرقية.
4. تحليل مخزون الحديد.
علاقة الولادة بتساقط الشعر
ويتساءل السيدات عن سبب تساقط الشعر بعد الولادة؟، وحول هذا يجيب محمد مصطفى، مشيرًا إلى أن تساقط الشعر بعد الولادة غير وراثي، ويرجع إلى أسباب فسيولوجية، وفي هذه الحالة يكون الشعر قبل الولادة بصحة جيدة ولكن بعد الولادة بشهرين إلى 3 أشهر يبدأ الشعر في التساقط بكميات كبيرة، ويرجع ذلك لانخفاض نسبة الهرمونات لأقل من معدلاتها الطبيعية.
علاقة تساقط الشعر بالعامل النفسي
وأشار الدكتور محمد مصطفى، إلى أنه في بعض حالات التساقط غير الوراثي يرجع السبب إلى العامل النفسي لذلك لا يجب التهاون مع التعب النفسي وبخاصة في بعض الحالات التي تعاني من قلق أو توتر مزمن لأنه يؤثر على الشعر بصورة كبيرة.
