ما هوالحقن الموضعي للمفاصل؟.. بالبلازما أو الكورتيزون أو الزيت
ما هو الحقن الموضعي للمفاصل؟.. سؤال هام يرغب في معرفة إجابته الكثيرين ممن يعانون من آلام والتهابات المفاصل وخشونة الركبة وما تسببه من أعراض مزعجة للغاية وصعوبة في المشي وممارسة أنشطة الحياة اليومية؛ لذا هيا نتعرف معكم خلال السطور التالية على ما هو الحقن الموضعي للمفاصل؟.
ما هو الحقن الموضعي للمفاصل؟
ما هو الحقن الموضعي للمفاصل؟، يقول الدكتور أنطون سمير، أخصائي جراحه العظام: يختلف الحقن الموضعي للمفصل تبعًا لنوع المادة الفعالة، وأيضا حسب درجة خشونة المفصل، ويكون عادة على النحو التالي:
الزيت
عادة ما تكون حقنة الزيت عبارة عن حقنه جيلاتينية القوام تتصمن مادة حمض الهيالويورنيك اللزج، مما يسمح بتزحلق حركة المفصل، وبالتالي يسهم في تخفيف الضغط علي الغضاريف ومن ثم تجديدها.
ويأخذ المريض هذه الحقفنة في المرحلة الثانية من الصابة بالخشونة عند حدوث الاحتكاك، وتؤخذ عقب إجراءجراحات استئصال الغضروف، وعادة ما تكرر خلال مده تتراوح ما بين ثلاثة شهور وسنة.
البلازما الغنية بالصفائح الدموية
وعن حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية، فهي عادة ما يتم استخراجها من عينة الدم، وتفيد في تجديد خلايا الغضروف بوجه خاص، وتؤخذ في المرحلة الثالثة من الخشونة.
الكورتيزون
وعن حقن الكورتيزون فهي حقن مضادة للالتهابات وأيضا مسكنة لآلام الخشونة، ولكن لا يفضل تكرار الحقن المفصلي بالكورتيزون؛ تجنبا لحدوث تيبس بحركة المفصل.
ويعد هذا الحقن هامة جدا لعلاج حالات الخشونة الشديدة للغاية وللمرضى من كبار السن.
حقن الركبة الموضعية
وعن حقن الركبة الموضوعية، يؤكد أخصائي جراحه العظام، أنه لعلاج الخشونة مع السمنة الزائدة، فلا يفضل الحقن إلا بعد إنقاص وزن المريض، مشيرًا إلى أنه يجب أن يتم تحديد درجة الخشونة وكيفية علاجها من قبل الدكتور المعالج من خلال الكشف الإكلينكي، وأيضًا نتيجه الأشعة الخاصه بالمريض.
ويقول: وبعد أن يتم معرفة درجة الخشونة لدى المريض، يتم تحديد العلاج اللازم له، والذي عادة ما يختلف من مريض لآخر تبعًا لعمر المريض وحالته الصحية ومدى نشاطه، ولكن في بعض الأحيان نلجأ إلى التدخل الجراحي سواء كان بالمنظار أو من خلال إجراء عملية جراحية عامة.
أضرار حقن المفاصل
وبشأن أضرار حقن المفاصل، يؤكد غالبية أطباء العظام المتخصصين، أن هناك بعض الأضرار المحتملة نتيجة استعمال حقن المفاصل المستخدمة في علاح الخشونة والتي عادة ما تتمثل فيما يلي:
- احتمالية التعرض للإصابة بتلف الغضاريف.
- أو أيضا موت العظام.
- أو قد يصاب الشخص بالتهاب المفاصل.
- ومن المحتمل التعرض لحدثو تلف بالأعصاب.
- وحدوث ترقق بالجلد وبالأنسجة الرخوة لدى المريض.
- وملاحظة إحمرار الوجه.
- مع التعرض لنوبات من الألم؛ نتيجة التهابات المفاصل.
- ومن الوارد أن يرتفع معدل السكر في الدم.
- وقد تسب الحقن في الإصابة بضعف الأوتار أو تمزقها.
- أو كذلك الإصابة بهشاشة العظام.
- فضلًا عنم حدوث تفتيح في لون الجلد بمكان الحقن.
