الحمى قد تكون علامة رئيسية على انتشار السرطان.. انتبه لهذا الأمر
السرطان يغزو الأنسجة ويخترق الجسم، وارتفاع درجة حرارة الجسم من الممكن أن تكون علامة واضحة للإصابة بالسرطان في الدم، ومصطلح Pyrexia هو طبي لارتفاع درجة حرارة الجسم أو الحمى، وهو رد فعل شائع للعدوى.
الحمى ومريض السرطان
وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إذا كانت الحمى موجودة في مرضى السرطان، فعادةً ما يكون علامة على انتشار السرطان أو تقدمه، بينما يمكن أن يكون الأمر مزعجًا للغاية ويسبب الكثير من القلق لك ولأولئك الذين يعتنون بك.
والحمى هي عرض شائع لجميع أنواع السرطان، تشير بعض الأبحاث إلى أن هذا العرض أكثر انتشارًا في أنواع معينه من السرطانات منها (سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية).
وقال مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إنه تعتبر الحمى عرض من أعراض سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان الأمعاء، ومن المؤكد أن يُصاب الشخص بالحمى إذا انتشر الورم إلى الكبد، وقد يشير أيضًا إلى أن السرطان يسبب انسدادًا في مكان ما في الجسم.
ما الذي يسبب الحمى؟
وفقا لإحدى النظريات تبين أن بعض الأمراض تنتج سمومًا يمكن أن تسبب الحمى، وفقًا لمركز روزويل بارك الشامل للسرطان.
وأوضح المركز أن للبيروجينات لها دور فعال في الإصابة بحمى السرطان، مما تسبب في ورم وعدوى، ولمزيد حول البيروجين تبين أنها مادة من كائنات معدية أو سموم منتجاتها أو السيتوكينات، وتسبب الحمى.
الحمى والتعرق الليلي
الحمى هي علامة واضحة على ردود الفعل الالتهابية التي تحدث في الجسم، كما تشير مجلة هيرالد سكولارلي أوبن أكسس.
ووفقا للمجلة، تبين أن قد يستجيب الجسم للحمى عن طريق التعرق، عند المساعدة في المحاولة لخروج حرارة الجسيم الزائدة، ويرجع السبب في ذلك أن مرضى السرطان غالبًا ما يعانون من الهبات الساخنة والتعرق الليلي قبل تشخيص الإصابة.
متى ترى الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب فور ارتفاع درجة حرارة الجسم، ولا يمكن أن يتم تجاهلها، كما أن العلاج المبكر يمنع من المضاعفات والالتهابات التي تؤدي لمضاعفات أكثر خطورة مستقبليا، ومرضى السرطان الذين يتناولون الدواء من الممكن أن تكون الحمى من آثار العلاج الجانبية وليست عرض من الأعراض.
