بينها استئصال الرحم.. أخطاء شائعة في التعامل مع الأورام النسائية
تُعد الأورام النسائية من الأمراض التي لا يتم التعامل معها بأفضل شكل في العالم كله، ويرجع ذلك لتداخل أكثر من تخصص في التعامل معها ما بين استشاري وأخصائي نساء التوليد الذي لا يهتم لحد كبير بالأورام كاهتمامه بالولادة والحقن المجهري وكل ما هو متعلق بالحمل والولادة، وبين أطباء الأورام التي قد لا يكون لديهم خبرة كافية للتعامل مع الأورام النسائية ولذلك يجب التوجه لطبيب متخصص في الأورام النسائية لتقليل الأخطاء الشائعة.
الأخطاء الشائعة في التعامل مع الأورام النسائية
وتحدث الدكتور باسل رفقي، مدرس جراحة الأورام والأورام النسائية بمركز الأورام جامعة المنصور، عن الأخطاء الشائعة في التعامل مع الأورام النسائية، موضحًا أن هناك العديد من الأخطاء أشهرها مايلي:
استئصال الرحم
استئصال الرحم حال حدوث نزيف في الرحم دون إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة لمعرفة سبب النزيف؛ لأن في بعض الأحيان يرجع السبب إلى وجود ورم سرطاني سواء في الرحم أو عنقه مما يسبب العديد من المشاكل حال كانت الجراحة غير معد لها بشكل صحيح حيث تحتاج بعض الحالات إلى استئصال أجزاء أخرى من الجسم أثناء الجراحة.
الاستئصال الجزئي للورم
الاستئصال الجزئي أي استئصال الرحم مع المبيضين وترك عنق الرحم، ولكنه من الضروري الاستئصال الكلي للرحم وعدم ترك العنق وخاصة في الحالات الاشتباه في وجود أورام، وذلك لأنه من الممكن أن يكون هناك ورم في عنق الرحم لم يتم استئصاله أو وجود ورم مرتجع نتيجة الاستئصال الجزئي للرحم.
أورام المبيض
في أورام المبيض يتم استئصال الرحم والمبيضين فقط ويُعد هذا أمر خاطئ، والسلوكيات الخاطئة أيضًا المتعلقة بأورام المبيض هي أخذ عينة من المبيض حال الاشتباه في وجود ورم سرطاني على الرغم مع أن يمنع بتاتًا أخذ عينة من أورام المبيض قبل العملية، والتشخيص يكون خلال العملية حيث يتم أخذ عينة تحليلها ويُعرف طبيعة الورم بعد العملية، وتُعد من العمليات المعقدة التي تحتاج إلى التعاون بين فرق جراحة الأورام وأطباء النساء للحصول على نتيجة جيدة، لأن يتم استئصال أجزاء إضافية أثناء العملية، وهم:
- أجزاء من الغشاء البريتوني.
- منديل البطن.
- الغدد الليمفاوية بالحوض.
- الغدد الليمفاوية حول الشريان الأورطي.
- الغدد الليمفاوية حول الأوردة الرئيسية.