أسباب صعوبات التعلم عند الأطفال.. بينها الولادة المبكرة والعوامل الوراثية
أسباب صعوبات التعلم عند الأطفال.. يرغب عديد أولياء الأمور سواء الآباء أو الأمهات في معرفة أسباب ضعوبات التعلم عند الأطفال وهي مشكلة كبيرة يعاني منه بعض الأطفال ويتأخرون دراسيًا، دون معرفة أسباب ذلك ؛ لذا هيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب صعوبات التعلم عند الأطفال.
أسباب صعوبات التعلم عند الأطفال
وعن أسباب صعوبات التعلم عند الأطفال، توضح الدكتورة رندا عبد البديع قنديل، مدرس واستشاري مخ وأعصاب الأطفال ـ كلية الطب ـ جامعة أسيوط، أن صعوبات التعلم والتأخير الدراسي التي يواجهها بعض الأطفال، ترجعها النظريات العلمية القائمة إلى وجود اضطرابات بسيطة في بنية مخ الطفل ووظائفه التي عادة ما تبدأ قبل الولادة، منبهة إلى وجود احتمالات أخرى، من المرجح أن تكون هي السبب في صعوبات التعلم لدى الأطفال ومنها:
- الولادة المبكرة للطفل.
- أو نتيجة العوامل الوراثية.
- أو قد يرجع السبب لتعرض الطفل للصدمات الحادة في الرأس.
- أو بسبب انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
- ومن المحتمل أن يرجع السبب لالتهاب الجهاز العصبي المركزي.
- أو نتيجة السموم البيئية التي يتعرض لها الطفل ومنها:التسمم بالرصاص.
أعراض صعوبات التعلم
وتشير استشاري مخ وأعصاب الأطفال، إلى أن أعراض صعوبات التعلم تتمثل فيما يلي:
- تكون قراءة أو كتابة الطفل بطيئة وغير دقيقة، وتتطلب مجهودًا كبيرًا من الطفل.
- أو عدم القدرة على فهم الكلمات عند القراءة.
- أو التهجئة الضعيفة والغير دقيقة من الطفل عند القراءة.
- وكذلك يكون هناك أخطاء لغوية كثيرة يقع فيها الطفل.
- وأيضًا عدم وضوح أفكار الطفل عند التعبير الكتابي.
- كما يعاني الطفل من صعوبة فهم علاقة الأرقام ببعضها، ولم يكن بمقدرته إجراء الحسابات المناسبة للفترة العمرية.
- وكذلك يستخدام الطفل الكلمات بصورة خاطئة ولم يستطع التمييز بينها.
- وأخيرًا، قد يعاني الطفل من مشكلات في المهارات الأكاديمية خلال سنوات دراسته.
علاج صعوبات التعلم
وعن علاج صعوبات التعلم، تؤكد الدكتورة راندا قنديل أنه حتي نتمكن من زيادة التحصيل الدراسي للطفل، فيجب أن نتبع النصائح والإرشادات التالية،ومنها:
- معرفة وتحديد أسباب حدوث الضعف في التحصيل الدراسي ومحاولة علاج المشكلة.
- مع ضروة التشجيع المستمر للطالب من اجل رفع مستوي تحصيله الدراسي، وزيادة ثقته بالنفس.
- كما يجب على المدرسين مراعاة وجود فروق فردية بين الطلاب وبعضهما البعض.
- مع أهمية الاهتمام الأسري بالطالب وضرورة متابعته دروسه وواجباته بشكل مستمر.
- كما يجب أن يكون هناك تواصل مستمر بين المدرس والطالب؛ حتى يشعر الطالب بالاهتمام من قبل الطرفين.
- وعلى الاسرة أن تشجع ابنها على التركيز المستمر مع المدرس.
- وينصح المعلمين باتباع أساليب متنوعة في لشرح المواد الدرساية تناسب كافة مستويات الطلاب.
- واخيرا، ننصح ىحسن المعاملة للطلاب من قبل المدرس وعدم استخدام العنف وأساليب الترهيب العنيفة بل علينا دومًا باتباع أسلوب الترغيب.