تعرف على مراحل تصميم الابتسامة الرقمية.. من التخطيط والتصميم حتى المتابعة
عنوان الجمال الابتسامة، وقديما كان يتم اللجوء إلى لـ الهوليود سمايل لتحسين شكل الابتسامة، عبر وضع تركيبات على الأسنان بمقاسات معينة، وبطول وعرض معروف، ولكن أصبح الآن تتوافر إمكانية تصميم الابتسامة الرقمية لكل شخص تناسب شكل وجه، فما هو تصميم الابتسامة الرقمية؟ وما هي طرق تجميل الأسنان؟ حول هذه الأسئلة يُجيب الدكتور أحمد عثمان، زميل الكلية الملكية في بريطانيا لطب وجراحة الفم والأسنان ومصمم ابتسامة معتمد.
ما هو تصميم الابتسامة الرقمية؟
يقول الدكتور أحمد عثمان، إن تصميم الابتسامة الرقمية يتم إجرائه قبل التدخل لتحسين شكل الابتسامة وذلك لمعرفة المشاكل الموجودة في الأسنان من حيث ترتيب وشكل، وحجم الأسنان ويتم ذلك عن طريق إجراء تصوير فوتوغرافي بكاميرا احترافية في استديو مجهز داخل العيادة، ومن ثَم يتم أخذ الصور والفيديوهات وإدخالها على الكمبيوتر وباستخدام بعض البرامج يتم تحليلهم بناءً على مقاييس طول وعرض الوجه ومكان العينين والأذنين والشفايف بحيث يتم تصميم تركيبات نهائية للمريض مناسبة له.
مراحل تصميم الابتسامة الرقمية
وعن مراحل تصميم الابتسامة الرقمية، أوضح الدكتور أحمد عثمان، أن هناك 4 مراحل يمر بها المريض لتصميم الابتسامة الأفضل له، وهي:
المرحلة الأولى: التخطيط والتصميم
تُعد مرحلة التخطيط والتصميم من أهم مراحل تصميم الابتسامة الرقمية لأن تساعد الطبيب على معرفة نوع الابتسامة المناسبة للشخص والتخصص الذي يجب اللجوء له للحصول على أفضل الابتسامة؛ فعلى سبيل المثال يحتاج بعض المرضى إلى إجراء تعديل بسيط على اللثة والبعض الأخر يحتاج إلى تقويم الأسنان أو استخدام تركيبات أو زراعة الأسنان بالإضافة إلى وجود حالات قد تحتاج إلى إجراء كل ما سبق ذكره.
المرحلة الثانية: البروفة
خلال مرحلة البروفة يتم نقل التصميم ثنائي الأبعاد من الكمبيوتر التي صُممت عليه الابتسامة الرقمية إلى فم المريض في شكل ثلاثي الأبعاد بحيث يستطيع المريض معرفة النتيجة النهائية التي سيصل له قبل بدء العلاج، وبالتالي يستطيع المريض إضافة أي تعديلات قد يحتاجها ولا يتفاجأ بالنتيجة النهائية.
المرحلة الثالثة: التنفيذ
يتمكن المريض خلال مرحلة التنفيذ من الوصول إلى النتيجة النهائية التي كان يعرفها من قبل خلال مرحلة البروفة.
المرحلة الرابعة: المتابعة
وتُعتبر مرحلة المتابعة من أهم المراحل لأن المريض خلالها يتابع مع الطبيب وبالتالي تساعده على الحفاظ على النتائج التي توصل لها، ومنع حدوث أي مشاكل أخرى فيما بعد.