نصائح لتخطي مرحلة ثبات الوزن.. أخصائي يوضح
تحدثت الدكتورة مي الدياسطي، أخصائي الروماتزم والتأهيل الطبي للتغذية العلاجية، عن ثبات الوزن، قائلا: مرحلة ثبات الوزن هي عدم القدرة على فقدان الوزن بعد فترة من الالتزام بنظام غذائي وممارسة الرياضة وفقدان قدر كبير من الوزن، وبعدها لا يستطيع الجسم فقدان الوزن مرة أخرى على الرغم من القيام بنفس العادات التي ساعدتها على فقدان الوزن في وقت سابق.
وأردفت: تُعد مرحلة ثبات الوزن من المراحل الحرجة في حالات فقدان الوزن وخاصة لمن يحاولوا فقدان الوزن بشكل كبير أو الأشخاص فوق 100 كيلو ويحتاج المريض أن يفقد من 20: 30، ولكن بعد فترة من ثبات الوزن يشعر قد يشعر الشخص بفقدان الأمل واليأس والرغبة في تناول الطعام بكثرة وبالتالي يعود إلى الوزن القديم الذي فقده.
رد فعل الجسم تجاه نقص الوزن
أوضحت الدكتورة مي الدياسطي، أن ثبات الوزن يرجع إلى عدم رغبة الجسم في الاستجابة لفقدان الوزن بعد فترة من امتصاص طاقة منه، وبالتالي يبدأ الجسم بالقيام بتغيرات لمنع نزول الوزن، ومنها حبس المياه أو عدم الاستجابة لنفس الكيميا السابقة للطعام والدايت.
وأضافت قد يكون سبب ثبات الوزن هو الكتلة العضلية لأن بعض الأشخاص يمارسوا الرياضة من بداية فقدان الوزن، وبالتالي تزداد الكتلة العضلية وتظهر في صور وزن زائد؛ على سبيل المثال قد يكون الشخص يفقد دهون بشكل طبيعي ولكن تزداد كتلة العضلية، وبالتالي لا يظهر فقدان الوزن على الميزان.
نصائح لتخطي مرحلة ثبات الوزن
ويتساءل الكثير من الناس عن كيفية تخطي مرحلة ثبات الوزن؟، وحول هذا تُجيب الدكتورة مي الدياسطي، مشيرة إلى ضرورة الاستعانة بمتخصص في مجال فقدان الوزن لأن لديهم طرقا تساعد الجسم على الاستجابة مرة أخرى، ومنها:
- بعض أدوية التحفيز سواء للغدة أو للحرق أو للأنسولين تساعد الجسم على الاستجابة بشكل طبيعي مرة أخرى.
- تغيير نظام الأكل لأن بعض المرضى يلجؤون إلى أنظمة معينة لفقدان الوزن تعتمد على الدهون فقط أو كربوهيدرات فقط وعدم الاهتمام بالهرم الغذائي وفي هذه الحالة يلزم تغيير النظام الغائي لخداع الجسم حتى يبدأ في الحرق من جديد وتختلف الأنظمة من شخص لآخر:
- بعض الحالات تلجأ إلى الأكل بكميات كبيرة لفترة محددة ثم البدء من جديد مرة أخرة.
- وفي حالات أخرى تستخدم النظام الكيميائي حيث يقوم المريض بالالتزام بالنظام 3 أيام ولكن لا يزيد عن 1000 سعر وبعد ذلك يعود لنظامه الغذائي السابقة مرة أخرى.
- ممارسة الرياضة حال كان المريض لا يقوم بذلك حيث تساعد الرياضة على تسريع الحرق.
- حال كان المريض يمارس رياضة حمل الحديد يجب محاولة التوجه إلى رياضة أخرى لمساعدة الجسم على الاستجابة مرة أخرى للحرق.
