أنواع اضطرابات الغدة الدرقية.. والفرق بين أعراض زيادة ونقصان الهرمون
قال الدكتور سيد أبو زيد أبو عرام، استشاري الجراحة والأورام والمناظير، إن الغدة الدرقية توجد في مقدمة الرقبة مسئولة عن التحكم في التمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم عن طريق هرموني ثلاثي اليودوثيرونين T3 والثيروكسين T4.
أنواع اضطرابات الغدة الدرقية
وأشار الدكتور سيد أبو زيد أبو عرام، إلى وجود أنواع عديدة لاضطرابات الغدة الدرقية، ومنها:
- حدوث تضخم حميد في الغدة الدرقية ويكون مصحوبا باضطراب في مستوى الهرمونات سواء بالزيادة أو النقصان، وغالبًا يكون اضطراب بسيط.
- تضخم الغدة الدرقية مع زيادة في هرمونها ويعرف بتضخم الغدة الدرقية السام وينقسم إلى نوعين أولى ويُعرف بداء غريفز، أو ثانوي يحدث نتيجة تكيسات أو أورام في الغدة الدرقية.
- تضخم مع قلة إفراز هرمون الغدرة الدرقية ويحدث في بعض الحالات، ومنها التهاب الغدة الدرقية أو استئصال الغدة الدرقية أو العلاج باليود المشع أو في بعض الأمراض الوراثية المرتبطة بعامل وراثي.
- التهابات في الغدة الدرقية أشهرها مرض هاشيموتو.
- وجود أورام في الغدة الدرقية سواء أورام حميدة أو سرطانية.
أعراض اضطرابات الغدة الدرقية
وذكر الدكتور سيد أبو زيد، أن أول أعراض اضطرابات الغدة الدرقية وجود تضخ في مقدمة الرقبة مكان الغدة الدرقية، وتختلف بقية الأعراض على حسب زيادة أو نقصان النمو كالتالي:
أعراض قلة هرمونات الغدة الدرقية
- زيادة الوزن بدون سبب واضح.
- تورم الوجه وتحت العين.
- اضطراب في الذاكرة.
- ارهاق مستمر وخمول والشعور الدائم بالرغبة في النوم.
- الشعور بالبرودة دائمًا.
- جفاف في الجلد.
- تساقط الشعر.
- اضطراب في الدورة الشهرية.
- مشاكل في الرغبة الجنسية والخصوبة قد تصل إلى عقم.
أعراض زيادة هرمونات الغدة الدرقية
- زيادة الإحساس بالحرارة والتعرق.
- اضطراب ضربات القلب.
- نقص في الوزن.
- زيادة في العصبية.
- قد يكون مصحوب بجحوظ في العينين.
طرق علاج اضطرابات الغدة الدرقية
وعن علاج اضطرابات الغدة الدرقية، أوضح استشاري الجراحة والأورام والمناظير، أن معظم الحالات التي يكون بها التضخم بسيط غير مصحوب بزيادة او نقصان في إفراز الهرمونات يتم استخدام علاج الثيروكسين ومتابعة حجم الغدة الدرقية والتكيسات الموجودة بها، أما في حالات الجراحة يتم اللجوء إلى الاستئصال الكلي أو الجزئي للغدة الدرقية.
وأضاف أن في حالات زيادة هرمونات الغدة الدرقية يتم استخدام أدوية تقلل إفراز الهرمونات ومتابعة المريض، بينما في الحالات التي تتأكد من وجود ورم في الغدة الدرقية يكون العلاج الاستئصال الكامل للغدة وقد يحتاج المريض بعده إلى العلاج باليود المشع ويتوقف ذلك على حالة المريض.