5 أنواع لـ التنمر.. واستشاري نفسي: المتنمر يعاني من نقص بالشخصية ويحتاج إلى علاج
التنمر، شكل من أشكال العنف الممارس من قبل أحد الأشخاص سواء البالغين أو الأطفال ضد آخر، بطريقة متعمدة ومتكررة، كما تتعدد أساليب وأشكال التنمر، مثل: نشر الإشاعات، أو التهديد، أو الهجوم البدني أو اللفظي.
أشكال التنمر
ومن جانبها، توضح استشاري الصحة النفسية، الدكتورة منى حمدي أن “التنمر هو سلوك عدواني، وممارسة للعنف بهدف إلحاق الضرر والأذى بآخر”، محددة ثلاثة معايير للتنمر، هي: التعمد والقصد، والتكرار، وعدم توازن القوى، بمعنى أن المتنمر هو شخص قوي، وضحية التنمر هو شخص ضعيف نفسيا أو جسديا أو اجتماعيا.
وأضاف استشاري الصحة النفسية، أن السمة الأساسية لضحية التنمر هي الضعف النفسي، بخلاف المتنمر فهو شخص يشعر بعجز النقص في شخصيته ويحتاج إلى علاج.
أنواع التنمر
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، فإن أنواع التنمر متعددة وتشمل أشكالا مختلفة، منها:
التنمر البدني، مثل: الضرب، أو السرقة، أو إتلاف الأغراض.
التنمر اللفظي، مثل: الشتائم، والسب، والسخرية، وإطلاق الألقاب، والتهديد.
التنمر الاجتماعي، مثل: التجاهل أو الإهمال بطريقة متعمدة، أو بالاستبعاد.
التنمر النفسي، مثل: النظرات السيئة، والتربص، التلاعب.
التنمر الإلكتروني، مثل: السخرية والتهديد عن طريق الإنترنت عبر الرسائل الإلكترونية، أو الرسائل النصية، أو المواقع الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي.
الآثار السلبية لـ التنمر
للتنمر آثار سلبية تؤثر على الضحية، إذ أوضحت اليونسيف، أن الاختلافات الشخصية وشدة الفعل المسيء ومدته، تؤثر على الضحية بالعديد من الآثار، والتي منها:
- فقدان الثقة بالنفس.
- فقدان التركيز وتراجع الأداء المستوى الدراسي.
- الخجل الاجتماعي والخوف من مواجهة المجتمعات الجديدة.
- احتمال حدوث مشاكل في الصحة النفسية مثل الاكتئاب، والقلق، وحدوث حالات انتحار.
ووفقا لليونيسيف، فإن الأبحاث أوضحت أن الأطفال أو البالغين المتنمرين على الآخرين بصورة متكررة، من الممكن أن يعانون من الفشل في الاستمرار في الوظائف أو تكوين علاقات صحية.