هل سرطان الثدي مرض وراثي؟.. وطبيب: نسبة الإصابة تقترب من 12%
سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن قرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة تصاب بسرطان الثدي، كما يعد سرطان الثدي السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء، إلا أن مجال علاج سرطان الثدي يُحرز تقدم كبير منذ عام 1980؛ إذ انخفض معدّل الوفيات حسب السن من جراء سرطان الثدي بنسبة 40% بين الثمانينات وعام 2020 في البلدان المرتفعة الدخل. وما زال يُنتظر تحقيق تحسّن مماثل في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.
هل سرطان الثدي مرض وراثي؟
يقول الدكتور عزت السبكي، أستاذ الأمراض الوراثية، إن التقدم العلمي في تخصص الوراثة، أوضح أن أي مرض سببه خلل وراثي، إلا أنه من الضروري التفرقة بين خلل وراثي يورث أو ينتقل إلى الجيل الثاني، وبين خلل وراثي لا يورث ولا ينتقل إلى الجيل التالي من الأبناء.
كما يوضح أستاذ الأمراض الوراثية، أن انتقال أورام الثدي عن طريق الوراثة، يكون بنسبة 10 %، و90 % من الإصابات الأخرى يكون نتيجة خلل وراثي وليس انتقال عن طريق الوراثة.
وأشار الدكتور عزت السبكي، إلى أنه الاهتمام بأورام الثدي لدى السيدات، جاء نتيجة أن نسبة الإصابة تقترب من 12% وهذه نسبة كبيرة، متابعًا: الاهتمام بمرض سرطان الثدي وجه نحو الفحص والاكتشاف المبكر لأورام الثدي، لأن نسبة العلاج مع الاكتشاف المبكر قد تصل إلى 90% من العلاج.
كما بين الدكتور عزت السبكي، أن الكشف المبكر يكون من بعد سن البلوغ، وبفضل أن يكون الفحص الدوري من بعد سن الثلاثين، كما أن دورية الفحص تكون كل سنة بناء على الفحص الأولي الذي أكدت نتائجه أن الشخص سليم ونتائج الفحوصات بصورة جيدة، مردفا: أما في حالة وجود خلل بعد إجراء الفحوصات فإن دورية الفحص وبروتكول العلاج تختلف وقد تصل إلى فحص شهري.
الأكثر عرضة للإصابة بـ سرطان الثدي
أوضحت منظمة الصحة العالمية، أن سرطان الثدي ليس مرضًا معديًا، وتزيد عوامل معينة خطر الإصابة بسرطان الثدي بما فيها التقدم في العمر والسمنة، وتعاطي الكحول، ووجود سوابق إصابة بسرطان الثدي في الأسرة، وسوابق تعرض للإشعاع، وتعاطي التبغ والعلاج الهرموني التالي لسن اليأس.
كما وضعت الصحة العالمية، بعض الخيارات السلوكية والتدخلات ذات الصلة التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والتي جاءت كالتالي:
- الرضاعة الطبيعية المطولة
- النشاط البدني المنتظم
- التحكم في الوزن
- الحد من تعاطي الكحول على نحو ضار
- تجنب التعرض لدخان التبغ
- تفادي استخدام الهرمونات لفترة مطولة
- تجنب التعرض المفرط للإشعاع