كيفية الوقاية من آلام أسفل الظهر؟.. استشاري: دور مهم لعادات النوم والنظام الغذائي
كيفية الوقاية من آلام أسفل الظهر؟.. يرغب عديد الأشخاص في معرفة طرق الوقاية من آلام أسفل الظهر، التي تكون مزعجة للغاية وقد تعيق أحيانًا ممارسة الأنشطة اليومية الحياتية؛ لذا هيا نتعرف خلال هذا التقرير على كيفية الوقاية من آلام أسفل الظهر؟.
كيفية الوقاية من آلام أسفل الظهر؟
وعن كيفية الوقاية من آلام أسفل الظهر؟، يؤكد الدكتور سيد السباعي، استشاري جراحة العظام، أنه يمكن تجنب المعاناة من آلام أسفل الظهر من خلال اتباع ما يلي:
عادات النوم
يجب على الإنسان في حال استيقاظه من النوم، وكان هناك ألم أسفل الرقبة، أن يغير من عادات نومه من حيث:
1ـ الموضع
فقد يكون موضع نومك المفضل هو المسبب لآلام الظهر، فيمكن تجنب ذلك من خلال وضع وسادة بين القدمين.
2ـ الوسادة
كما قد يتسبب حجم الوسادة المستخدمة للنوم أو قلة حجمها في الشعور بآلام الرقبة؛ إذ أنها تعمل على تغيير موضع الفقرات بالعمود الفقري، مما يسفر عن الشعور بالألم.
3ـ الأسلوب
يننغي على الإنسان قبل التوجه للحمام من أجل الاستحمام أن يظل بعض اللحظات على السرير ولا يقوم من هذه الوضعية فجأة بل ببطء وراحة، ثم يستدير على جنب ويضم فخذيه وركبتيه ويدفع جسمه من خلال استخدام يدي إلى وضع الجلوس.
النظام الغذائي
يعد اتباع نظام غذائي صحي أحد الأمور الهامة للغاية للحفاظ على صحة العمود الفقري والمحافظة على الوزن الصحي، ومن ثم لا يحدث ضغط بشكل كبير على عضلات الظهر والمفاصل بين الفقرات.
وينبه الأطباء بأن غالبية البالغين، لا يحصلون على الكثير من الكالسيوم وفيتامين دال الضروريين لتكوين العظام وتقويتها.
ويؤكد الدكتور سيد السباعي، أن النظام الغذائي الغني بالكالسيوم وفيتامين د، الذي يتضمن العديد من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، بتحفيز العضلات ومنح الجسم القوة اللازمة للتحمل دون التعرض للجهد الزائد.
المياه
يجب أن نتناول يوميًا كمية كافية من المياه؛ للحفاظ على رطوبة الجسم وتفادي الاصابة بالالتهابات.
علاج ألم أسفل الظهر
ويذكر استشاري جراحة العظام، أنه يمكن علاج ألم أسفل الظهر، من خلال ما يلي:
العلاج الدوائي
تستلزم معظم الحالات الحصول على الراحة الكافية، بجانب تناول مضادات الالتهاب.
العلاج الطبيعي
يفيد اتباع جلسات العلاج الطبيعي في تقليل الألم وتقوية عضلات الظهر، فضلًا عن تسهيل حركة العمود الفقري والساقين.
العلاج الجراحي
لا يتم اللجوء للحل الجراحي إلا في حال فشل العلاج الطبيعي والدوائي، أو ظهور ضعف في الحركة.
وعند الاضطرار للتدخل الجراحي، ينصح الأطباء باستعمال المنظار الجراحي بديلا عن الجراحة التقليدية، إذ أن استخدام المنظار الجراحي يقلل النزيف الناتج عن الجراحة، ومن ثم يلتئم الجرح سريعًا.
جدير بالذكر أن المريض يمكنه أن يخرج من المستشفى، سريعًا ويعود تدريجيًا لممارسة أنشطته الحياتية بشكل طبيعي.
