حالات تستدعي الزيارة الطبية.. استشاري يحدد مراحل المرض النفسي
قال الدكتور أحمد سعد استشاري الطب النفسي، إنه من الضروري على المريض النفسي التوجه إلى الطبيب المختص عند التأثر بالحياة العملية والوظائف اليومية، مضيفًا أن القلق الشديد الذي يؤثر على الشخص بدرجة كبيرة يستلزم الذهاب إلى الطبيب النفسي.
متى يذهب المريض النفسي إلى الطبيب؟
وأوضح استشاري الطب النفسي، أن الدرجة الأقل من اضطراب القلق، وهي مرحلة بدايته مع المريض يمكن اللجوء في هذا الحالة إلى الأشياء غير الطبية، والتي أهمها الاسترخاء بشكل دوري، كذلك ممارسة الرياضة، وايضا الاختلاط، وممارسة الهوايات المفضلة.
وأضاف الدكتور أحمد سعيد أن المريض النفسي هو شخص يعاني أو يعاني الأخرين من سلوكياته وفقا لما تعارفت عليه منظمة الصحة العالمية، والجمعية العالمية للطب النفسي، لافتا إلى جزء كبير من المرض النفسيين لا يشعروا بتصرفاتهم وإنما يلاحظها الاشخاص حولهم.
كما لفت الدكتور أحمد سعيد إلى أن التغير في سلوكيات المريض ضروري أن تؤثر على الحياة اليومية والحياة العامة للمريض، مشيرا إلى أن من أبرز أسباب الإصابة بالتوتر والقلق هي الاستعداد الوراثي للإصابة بالمرض.
الاضطرابات النفسية
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة سالي النوبي، استشاري الأمراض النفسية، أن المريض النفسي لديه مرض مثل أي مرض عضوي، نظرا لأن الأمراض النفسية هي أمراض عُضوية، وهي اضطرابات في المواد الكيميائية في المخ، وبالتالي مثلها مثل أي اضطرابات تحدث في أي مشكلة عضوية بالجسم لدى الأشخاص، مبينة أن المرض النفسي يسهل علاجه ومن الممكن أن يتأهل المريض ويعود لدمجه في المجتمع مرة أخرى.
وأكدت أن المريض النفسي يحتاج للدعم والمساندة فكل ما لديه هو اضطراب في التفكير أو في المشاعر أو السلوك ويحتاج لإعادة التأهيل واكتساب الدعم ما يُكسبه الثقة والشفاء سريعا.