أسباب وعلاج الأكزيما عند الأطفال.. ما دور العامل الوراثي؟
أسباب وعلاج الأكزيما عند الأطفال.. ترغب عديد الأمهات في معرفة أسباب وعلاج الأكزيما عند الأطفال؛ لمحاولة تجنبها أو الوقاية منها والتقليل من أعراضها؛ حرصًا على صحة صغارهن؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على أسباب وعلاج الأكزيما عند الأطفال.
أسباب وعلاج الأكزيما عند الأطفال
وعن أسباب وعلاج الأكزيما عند الأطفال، يوضح الدكتور خيرالله صالح، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن الإكزيما هي أحد الأمراض الجلدية التي تمزج بين جفاف الجلد والحساسية، ويمكن ملاحظة أعراضها المبكرة لدى الأطفال من خلال جفاف البشرة، مع ملاحظة ظهور الطفح الجلدي الذي عادة ما ينتشر على الوجه أو أيضُا الساقين أو كذلك الذراعين، مشيرًا إلى أن هناك عدة أسباب محتملة لإصابة الأطفال بالإكزيما، ومن أبرزها:
- العامل الوراثي، فقد تسهم الوراثة واختلال وظائف جهاز المناعة من العوامل التي تسهم في تعرض الأطفال للإصابة بالإكزيما.
- وأيضًا قد يرجع سبب إصابة الأطفال بالإكزيما لوجود صعوبات تتعلق بنفاذية الجلد والعوامل البيئية التي قد تسبب التهيج الجلدي.
- أو نتيجة الإصابة بأحد الأمراض ذات الصلة، وتزداد الخطورة في حال إصابة الوالدين من قبل بحالة من الربو أو الأكزيما، وهذ ما يدعم نظرية أن الأمراض الأخرى تزيد من احتمالية تعرض الشخص للإكزيما أوالحساسية.
ما هو شكل الإكزيما عند الأطفال؟
وللإجابة عن سؤال ما هو شكل الإكزيما عند الأطفال؟، يؤكد أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن الإكزيما تؤثر بشكل رئيسي على جلد الأطفال ويظهر ذلك على هيئة احمرار الجلد المتهيج ثم تسوء حالة الجلد الجاف، مما يثير الحكة أثناء الإحمرار، مضيفًا أنه من الممكن حدوث هذا أيضًا عند تفاعل الجهاز المناعي للطفل مع أحد مسببات الحساسية الجلدية.
علاج الإكزيما عند الأطفال
وبخصوص علاج الإكزيما عند الأطفال، يذكر الدكتور خيرالله صالح، أنه عادة ما يقوم الأطباء بكتابة روشتة علاجية تتضمن الأدوية والعلاجات التي تفيد في السيطرة على الحكة، وتخفيف الالتهاب، فضلا عن منع حدوث آفات جديدة، وكذلك معالجة العدوى والالتهابات.
علاج الإكزيما نهائيًا
وبشأن علاج الأكزيما نهائيًا، يؤكد أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أهم طرق علاج الإكزيما والوقاية منها تتضمن ما يلي:
- يجب المحافظة على بشرة الطفل رطبة.
- مع عدم استعمال الصابون والمنظفات عند استحمام الطفل أو غسل ملابسه؛ إذ تهييج الجلد وتسبب إحمراره وخاصة في حال كان طفلك يعاني من الحساسية.
- بجانب الاهتمام بوضع كريم مرطب على الجلد، عقب الحمام مباشرة، ومن أفضلها الكريمات المحتوية على نسبة قليلة جدًا من الكورتيزون دون وصفة طبية خاصة، وذلك عقب استحمام الطفل مباشرة.
- فضلًا عن عدم ارتداء الطفل الملابس الضيقة، وكذلك الملابس غير القطنية.
- وأخيرًا، يستخدم زيت الزيتون أو زي الصبار كدهان آمن يوضع على المناطق المصابة، لتهدئة منطقة الحكة وتقليل الأعراض، إذ تحتوي هذه الزيوت على حمض الأوميجا 3 الدهني الذي يفيد تحسين حالة الجلد ويحد من ظهور أعراض الإكزيما.