أسباب الأكزيما.. وأخصائي جلدية تحذر: تصيب الكبار والأطفال على السواء
أسباب الأكزيما.. يرغب كثيرون في معرفة أسباب الأكزيما التي تعد أحد الأمراض الجلدية الشائعة والتي يعاني منها الكبار والصغار وتكون أعراضها مزعجة للغاية وتسبب حكة وهرشا شديدين؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على أسباب الأكزيما.
أسباب الأكزيما
وعن أسباب الأكزيما، توضح الدكتورة آية فؤاد أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، أن الأكزيما تعد أحد الأمراض الجلدية المزمنة الشائعة الانتشار بين الناس، فهي مرض يصاب به الكبار والأطفال على حد سواء؛ إذ أن طفلا من كل 5 تحت سن العامين معرضون للإصابة بالأكزيما، مشيرة إلى أن من أبرز أسباب الإكزيما ما يلي:
- التعرض للأتربة.
- أو نتيجة استخدام المنظفات.
- أو كذلك بسبب تعرض الجلد للمواد الكيماوية.
- أو كرد فعل تحسسي نحو زيادة العرق.
- ومن المحتمل أن تنتج الأكزيما عن جفاف الجلد.
- بسبب ارتداء ملابس غير قطنية.
- أو نتيجة التعرض للضغط العصبي المستمر.
- أو كنتيجة لاحتكاك الجسم المستمر مع الألياف الصناعية فى الملابس أو في جلود الأحذية.
هل الأكزيما معدية؟
وللإجابة على سؤال هل الأكزيما معدية؟، تؤكد الدكتورة آية فؤاد، أن الأكزيما تعد مرض جلديا غير معد على الإطلاق، وليس هناك ما يدعو للقلق من هذا المرض.
أعراض الأكزيما
وبخصوص أعراض الأكزيما، تشير أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، إلى أن لفظ أكزيما لفظ يوناني يقصد به "الغليان لدرجة الفوران"، من أجل إعطاء وصف بسيط لأعراض مرض الأكزيما الجادي والتي عادة ما تتضمن الآتي:
- ملاحظة احمرار الجلد.
- مع وجود فقاعات صغيرة تحتوي على سائل شفاف.
- وبعد فترة تجف الفقاعات وتترك قشورا.
- كما تسبب هذه القشور هرشا أو الشعور بحكة جلدية شديدة.
علاج الأكزيما نهائيًا
وحول علاج الأكزيما نهائيًا، تذكر أن الأكزيما تعد أحد الأمراض الجلدية البسيطة التي يسهل علاجها أو تجنب حدوثها، منبهة إلى أن الأكزيما من الأمراض المزمنة أي تلازم المريض بصفة دائمة، فقد تختفي وتزول ولكنها ربما تعاود الظهور مرة ثانية، فليس هناك علاجا نهائيا للأكزيما.
وتلفت إلى أنه يمكن علاج الأكزيما أو الوقاية منها من خلال تجنب مسببات حدوث المرض، ومنها:
* الاهتمام الدائم بترطيب الجلد من خلال استعمال مرطبات تتضمن الزينك والسيلينيوم.
مع استعمال صابون مناسب للبشرة الحساسة.
بجانب استخدام الجوانتى الجلد المبطن المصنوع من القطن في حال استعمال المنظفات أو أي مواد كيماوية.