هل مرض الإكزيما مرض خطير؟.. أخصائية جلدية تجيب
هل مرض الإكزيما مرض خطير؟.. سؤال هام يشغل بال الكثيرين ممن يعانون من الإصابة بالإكزيما أو ذويهم؛ إذ تصيب الإكزيما واحدًا من بين كل عشرة أشخاص، وهي حالة التهاب مزمن تتسبب في جفاف الجلد والشعور بالحكة ربما يحدث تهيج وتشقق وإفرازات في الجلد وتكوّن قشور عليه لدى الأشخاص الذين يعانون من أشكال أكثر حدة من هذه الحالة.
هل مرض الإكزيما مرض خطير؟
وللإجابة عن سؤال هل مرض الإكزيما مرض خطير؟، توضح الدكتورة ليلى أحمد الحاسي، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل أن هناك عدة مضاعفات قد يتعرض لها مرضى الإكزيما ومن أبرزها، مايلي:
- الإصابة بالتهاب الجلد العصبي، الذي يكون عبارة عن اضطراب ينجم عن الحكة الجلدية الشديدة التي تسفر عن زيادة سمك الجلد وتغير لون الجلد.
- أو قد يتعرض المريض بحدوث عدوى جلدية فيروسية أو بكتيرية تنجم عن التقرحات والجروح الجلدية، لاسيما عند الحك الشديد.
أسباب الإكزيما
وعن أسباب الإكزيما، تؤكد الدكتورة ليلى أحمد الحاسي، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، أنه حتى ذلك اليوم مازال العامل الأساسي الذي يتسبب في ظهور الإكزيما غير معروف، ولكن في معظم الحالات تحدث الإصابة بالإكزيما نتيجة أسباب مختلفة حسب نوعها، لافتة إلى أنه من أبرز الأسباب المحتملة ما يلي:
العامل الوراثي
تشير العديد من الدراسات إلى وجود ارتباط بين الإكزيما والعوامل الجينية، ومن ثم تزداد فرصة الإصابة بالإكزيما عند وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
مواد مسببة للتهيج
من المحتمل أن يسبب التعرض لمواد تسبب التهيج من خلال اللمس، أو أيضًا عن طريق الاستنشاق، أو كذلك من خلال الأكل، ظهور الإكزيما، ومن أمثلة هذه المواد: بعض أنواع الصابون، وأيضًا العطور، والمنظفات والروائح، وكذلك أنواع معينة أقمشة الملابس، ووبر الحيوانات الأليفة.
حساسية الطعام
وقد تنتج الإكزيما عند تناول بعض الأطعمة التي تسبب الحساسية ومنها: البيض، وبعض أنواع الحبوب، والمكسرات، والقمح، والحليب ومشتقاته، وكذلك منتجات الصويا.
الإصابة بالعدوى
وقد تحدث الإصابة بالإكزيما نتيجة إصابة الشخص بالعدوي سواء كانت عدوى فطرية، أو بكتيرية، أو فيروسية.
أسباب أخرى
- التعرض لضغط خارجي أو حراري.
- أو أيضًا بسبب حدوث تغييرات هرمونية بالجسم.
- أو أخيرًا، نتيجة التعرض للتوتر أو الانفعال العاطفي.
علاج الإكزيما نهائيًا
وبخصوص علاج الإكزيما نهائيًا، تؤكد أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، أنه ليس هناك أي علاج للأكزيما حتى اليوم، إذ يهدف العلاج المتاح لترميم الجلد المصاب وتخفيف التعرض لنوبات الأعراض، مشيرة إلى انه من أبرز الإجراءات العلاجية التي تتبع للتقليل من حدة الالتهاب والأعراض المصاحبة للإكزيما تتميل فيما يلي:
- ضرورة التعرف على مسببات الإكزيما، ومحاولة تجنبها قدر المستطاع.
- كما ينصح باستعمال مراهم أو كريمات الكورتيكوستيرويد الموضعية، التي تقلل الحكة والتقشر الجلدي، وفي الحالات الشديدة تستعمل مضادات الالتهاب الفموية.
- وكذلك يمكن استعمال المضادات الحيوية عند الإصابة بالعدوى البكتيرية، أو إذا كان هناك تقرحات أو شقوق جلدية.
- كما أنه يمكن استخدام مضادات الهيستامين الفموية، ومنها:
1ـ دايفينهيدرامين.
2ـ بريدنيزون.
3 ـ تاكروليموس.
4ـ بيميكروليموس.
5ـ هيدروكورتيزون.
6ـ بيتاميثازون فاليرات.