تعرف على رسم القلب بالمجهود.. والحالات التي يتم تشخيصها باستخدامه
تحدث الدكتور عبد الله أبو رحاب، استشاري أمراض القلب، عن رسم القلب بالمجهود، موضحًا أن الشرايين التاجية تقوم بتغذية القلب بكمية أكبر من الدم أثناء بذل مجهود لأن في هذه الحالة تحتاج عضلات الجسم إلى كمية دم مضاعفة، وبالتالي يعمل القلب على بذل مجهود عن الطبيعي لضخم الدم بكمية أكبر مما يجله يحتاج إلى تغذية.
وأضاف استشاري أمراض القلب، حال وجود مشكلة في الشرايين التاجية تظهر الأعراض على المريض عند بذل مجهود أو صعود سلم ولذلك يتم إجراء رسم القلب بالمجهود لتأكد من وجود مشكلة في الشرايين التاجية.
رسم القلب بالمجهود
أوضح الدكتور عبد الله أبو رحاب، أنه خلال رسم القلب بالمجهود يتم وضع المريض في محاكاة لمجهود محسوب ببروتكول معين عالمي عن طريق تحديد السن وبعض العوامل الأخرى، ويبدأ الطبيب في جعل المريض يبذل مجهودا ومن ثَم متابعة الأعراض التي تظهر على المريض ورسم القلب لملاحظة حدوث أي تغييرات مع المجهود مما يؤكد وجود قصور في الشريان التاجي.
حالات يتم تشخيصها عن طريق رسم القلب بالمجهود
المريض التي تظهر عليه أعراض بسبب المشي حيث إن رسم القلب بالمجهود لا يُستخدم لتسجيل تغيرات رسم القلب فقط بل يتم ملاحظة وجود كهرباء في عضلة القلب أم لا؛ لأنه في بعض الحالات قد يحدث لها اضطراب في كهربة القلب مع المجهود وتعتبر دلالة على وجود مشكلة في العضلة أو الصمامات أو الشرايين.
تقييم المريض بعد تركيب الدعامة حيث يتم إجراء رسم القلب بالمجهود وملاحظة الجهد الذي يستطيع المريض بذله بعد العملية لتحديد مدى نجاح الدعامة.
تقييم معدل المجهود البدني فبعض المرضى عند استخدام مشاية رسم القلب بالمجهود لا يستطيعون البقاء 3 دقائق حتى وفي هذه الحالة يتم وصف لهم بعض الأدوية وبعد فترة يتم إعادة رسم القلب بالمجهود في العديد من الحالات يظهر تحسن على المريض.
تشخيص الضيق الحرج في الشريان الرئيسي، وفي بعض الحالات يحتاج المريض إلى عمل قسطرة لأنه لا يستطيع إكمال رسم القلب بالمجهود.